شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 617)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 617)
- المحتوى
-
الجرحى. عندما تحصل غارات يذهب المتطوعون في هذا المركن لانفان الجرحى. وهم شباب
متحمسون. «شباتٍ جداد.لسه طالغين». وأنا أيضأ متحمسة وأساعدهم :بقدر استطاعتي»
فأنا مثلاً أساعدهم :في بعض المهام كتوزيع التموين على المهجرين. .كما قرأت' لهم. أيضاً
بعض الأشعار التي أكتبها فسرهم ذلك.
سأقرأ لك قصيدة بعئوان «العيد والطائرةة.
لاتفولي لي تعالي أشتري لك فستان العيد
والأطفال يتقاطر منهم الدم.
الاتقولي لي تمالي نركب الارجوحة
والاطفال يتطايرون تحث قذائف الطائرات
لاتقولي لي تعالي نجلس في المهى
والاطفال يختنقون في الملاجىء
بل قوني لي تعالي ندافع عن هؤلاء الأطفال
فيه أزمار ملونة وأشجار. مثمرة
قالت, حلمت. بقفض ضيق فيه عصفور جميل
أضعه أمامي وأتمتع بالتحديق بريش»
قلت حلمت:بسماء زرقاء صافية
يُحلق فيها عصفون جميل
يزقزق في الصباح
بدق نافذتي ويقول: صباح الخير
قالت» حلمت بأن البجار كلها ملك لي
لا أسمج لأحد أن يسبح فيها
قلت حلمت ببحار واسعة
فيها أسماك صغيرة وكبيرة
وعان سطحها. أطفال يسبحون' ويتمتعون بللاء: 0
عا زلنا نحلم أنا وهي '
ترى. من.منا ستتحقق إحلامها. '
في هذه القصيدة. :أردث أن أقول أن هناك أناساً يحلمون بأشياء خاطة بهم؛ وهم
أنانيون يحلمون بالقصور والذهب وامال فقط. بينما هناك أناس يدلمون بأشنياء لكل الناس:
الاشياء العامة 'الثي يكون فيها كل شيء طبيعياً ولاتكون فيها مظاهر كاذبة. أما في قصيدة
العيد والطائرة فاردت أن أبين أن الأطفال في 'بلادنا يريدون أن.يفرحوا ويعيدوا ويركبوا
المزاجيع..ويمشوا ويشتروا الاشياء. فيما القذائف تلاحقهم في كل مكان, وكذلك الطائرات
نا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed