شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 619)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 619)
المحتوى
في العمل. قد يقال لماذا لانبحث عن أماكن أخرى آمنة ن تحن نتعامل
مع مواقعنا الصدية كما يتعامل امقاتل مع موقعه العسكري. مستشفى غزة وعكا بالنسبة
للعاملين فيهما يمثلان موقعين نضالبين, الكل ملتزم بالدفاع عنهما. ونستظيع أن نقول بكل
افخر واعتزان أتنا نلمس هذا لدى العاملين فيهماء فالكل غلى استعداد للبقاء والدفاع عن
هذه الواقع الضحية كما يدافع 'الجندي أى الكقاتل عن :متراسه. هذأ ها أردت قوله بالنسبة
اليها المستشفيا.
التني جاءت الى المستشفيات فهذا الآمن ؤاضح: حيث لمسه
العديد من .الضيوف الذين جاءوا من دول أجنبية عديدة ولاحظوا أن نسبة الاصابات بين
هي أكثر بكثير من المقاتلين. كون القصف'الذي -استخذمه الحذر عشوائياًء هده
اضعاف العنزيات واضهاف الثقة بقدرة المقائلين والثورة على .البقاء والصنمون. لكننا. وبكل
سروى, نقول أن امنتمرار القصف في الايام الأخيرة أصبح عادياً بالنسبة للناس» وتلمس
ارتفاعاً في معنويات المذنيين والقاتلين, وأعتقد أن 'الزملاء يؤيدوئني فيما أقول؛ ففي جولة
القصف الأخيرة كان العمل داخل المستشفى. يجري وكأنه لايرجد قصفا أو أي شيء. كل
واحد مستمر في عمله في الوقت الذي كان فيه القصف على أشده على المنطقة التي يقخ فيها
المستشفن.
الدكتور خالد: فلسظيني؛ طبيب .مختض في جراحة 'الاعصاب مَنْ مستشفى
غزة: الواقع أن الزملام أشبعوا المؤاضيع كافة بحثاً. لكن أريد هنا أن أركز على بعضن
السنلبيات؛ نحن .جميعاً في بيروت الوطنية محاضرون ومهددون 'ذ أن تتحرض يسبب
القصف الى 'رؤحية مختلفة, حيث يرتكز العدئ على ٠القصف‏ كمحاولة رئيسية للضغط على
المواطنين الصامدين. حتى الآن: بِؤت: مشاكل تقنية أمكننا التغلب:عليها بتنظيم طاقات
الناس من مدثيين ؤعسكريين بالتعاون مع الجهات الضحية. مثلاً؛ تخزين: الدم بالكميا.
الطلوية فواجهة أي حالة قصف م عنها خسائر عالية, فنتيجة لانقطاع الكهربا
يتوجهوا إلى المراكز الصصسمية الأجراء عملية مسح لفصائل الدم الموجودة لديهم. وكذلك
الذم المتؤفرة في المنطقة, لأثنا يجب أن تعثمد ‏ على أمكاتياتنا
نحن ثعرف أن آلاف زحدات الدم موجودة لي دمشق والبقاع ولاتسفع'لها بالمرور
تاريخ العمل فيها وتصبح غير صالحة “لهذا يجب أن نعتمن على انكا:
الذاتيةء وذلك ممكن: عن 'طريق اجراء الفحوصات الطبية: البسيطة 35
بيروت الى بنك دم حي متنقل ليس في حاجة . وهذا الكلام'للصلحة جميع النأس من
هُدتنِين وعسكريين ومن مخثلف القئات والأعما, . فهذا يعي نوقاً من الفلمان أبأن مشكلة
الدم لن تغترض علا التاس في حال اصانتهم نتيجة للقضف.
0 أيوب [اسم مستعار]؛ في العشرينات من العمر, لبناني من بيروت: ‎٠‏ آيوب» ظؤاهر
بيروت التي أبدعها الحس الشعبي:ابائ فترة الحصار. قفي يوم من الأيام صبحا. الناس على
شنعارات. ألصقت. غلى جدزان الأبنية والمحلات التجارية في مختلف أتحاء بيرزت وبتوقيع
يحمل اسم «أيوبه. شعارات أيوب خاطنت مشاغز التاس وحاكت آلامهم وآمالهم؛ ورفضتثٌ
14
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed