شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 623)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 623)
المحتوى
المبنية من «التنك». الثي طارت من شدة القصف؛ وصيدا عاصمة الجنوب أصبحت
اخربة: وآثار الهمجية الصهيونية ترتسم على كل زاوية وشارع. وصلنا البلدة في الساعة
العاشرة صباحاً فاستقيلنا الأهل يالبكاء.
البعض انفرجت أساريره بسبب الاجتياح؛ بل كنت تسمع كلمات مثل ‎٠‏
‏اسرائيل رحمة لناهء «خلصونا من الفلسطينيين», «ارتحناه؛ طبعاً هذا الشعور كان يتفاوت
من اقرية إلى أخرى. الا أذئي لم استطع ئة أحد بحكم عنف الحرب وها ولدته من
مآ اجتماعية. هالعديد من الناس ظبُوا أن جيش «الدفاع الاسرائيلي» لن يمسهم بأذى
أى يعتقل أحداً من أبنائهم «لأن أكثريتهم نظيفين واسرائيل بس بتعتقل المخربين». هذا
الوهم كان معشعشاً في اذهان كثيرين من أبناء الجنوب. كما أن اسرائيل من جهتها
شجعت هذه الأوهام في القرى والمخيمات, فكا:
المنظمين في الحركة الوطنية والمقاومة.
واسرائيل التي ساعدت على أنتشار هذا الشعور وتكريسه بين المواطنين» كانت
تعطي .تصريحات المرور لكافة المواطتين من لبنا:
الاسرائيلي» كما أنهاء وفي سياق مماولاتها لايهام الناس بحسن نواياها؛ رات تدخل
العديد من القرى من الأبواب الاجتماعية وألساعدات المالية.
الاحتلال الاسرائيلي للجنوب؛ جر وراءه الى المنطقة العديد من المثعاوذين ععه.
الذين كانواء بفعل النقمة الشعبية ليقع , أمضطرين للاقامة بيدا عن مناطق التواجى
أسقط الاحتلال الاقنعة عن وجوه بعفل الغملاء الذين ظلوًا مستترين منابقاً, وذلك نحيثما
ارتدوا البدلات الاسرائيلية يكل وقاحة, هذه المجموعاث التي جلبها الاحتلال معه. بدأت.
بفتح الراكز العسكرية وضم وتاطير كل ما هى فاسد وورذيل» من أجل 'مسناعدة قوأت
الاحتلال الاسرائيي في حملاتها للتنكيل بالعنامي الوطنية وفرفن جو الارهاب و«الخوات»
على المواطنينء كما هى حاصل أل قرى أنصار؛ عذلون؛ كف رمان, الزرارية وجويا؛ حيك
يفرض «أزلام» حداد ضنريية على كل مواظن زسيارة. بمجة دفع رواتب "حراس القرية؛
فحيدر دايع قدم نفسه كشخصية طائفية ترتدي عباءة الاختلال: '«أنا شيعي متعصب
وأرفض مجيء حداد الى هنا والدخول الى قراكم والتنكيل بأولادكم» وذهب «دايغ» أيعد
عن ذلك حينما ألصق صور الامام موبى الصدر على سياراته المسكرية, متحاولاً بذلك
خداع الناس. متثاسياً حقيقة ان الجماهير الجنوبية لم يعد التغرير بها امرأ سهلاً؛ وهذا
ما أثبته العديد. من القرى 'ألتي لفظت حيدر دايخ وأمثاله. ورفضت التعامل معهم, مما
دفع بهؤلاء إلى تشديد قبضة الازهاب علي قرى الجنوب؛ بحيث أنهم كان دائماًء' في
المقدمة والطليعة. حينما كان جيش العدى يداهم هذه الشرية أو لك, لاعت
الوطننِ وزجهم في «زرائب» المعتقلات الصهيونية. وني بعض المزات التي
التناقضضات الثانوية بين دآل الخليل» والدايخ على مفاتيع الثفوذ. كانت امترائيل تتذخل
14
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed