شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 625)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 625)
المحتوى
ثمة علاقة بالمقاومة والحركة الوطنية؛ فكان المزاج هو الذي يتحكم بتصرفاته أحياناً,
اما توحيه اليه سلطات الاحتلال التي كانت تضع له مسبقاً؛ رقمأً
باط على الناس حتى يكتمل العدد المطلوب.. مرة حاول الصهايتة اختبار
صحة معلومات «المتثعين», فارتدى بعض من جثودا العدق ثياباً مدنية, وائدسؤا في صفوف
الاسرى والمعتقلين من الناس, فما كان من «المتنعينه الا أن أشاروا اليهم (0).
الذهاب الى أسرائيل
عندما قام جنؤد العدى بتفييدنا وعصمب عيونناء'لم نكن نغرف الى أين هم ذاهئون بنا.
وفي الطريق لمذكن نسمع إلا البكاء والطبراخ فالجنود يتمرئون بضربنا 1
البتادق وطوراً بالهراوات :. وأحياتاً ببصقون في وجوهنا موجهين الينا أبشع الشتائمء ولى
حاولت الاعتراض, فالدم. حتماً. سوف يسيل من'فمك. وفي «البوسطةء تبرز
الأسرى في ثيابهم لآن الاسرائيليين لم يسمحوا لهم بقضاء حاجات
البيسطة» ونبقى داخلها حوال الساعةء شعونا خلالها باثنا تكاد: نأ
قاموا خلال توقف الباصن ب حتى' نظفت من آخر. قرش' فيها. "وف احد
الباصات بلغت حصيلة ماجمعره حوال 5 ألف ليرة, في عبارة.عن دراهم؛ ساعات.
خؤاتم, وحثى علب دنخان المارلبؤري. لم يتورعوا عن أخذها,
لعل الحفر الكبيرة التي كانت تعترض طريق الباصء هي وحدها التي كانت تجغلنا
انعرف أننا ما زلنا في لبنان. وعندما وصبلنا مستوطنات العدوء خف الصهاينة للتفرج علينا
ا. فأحد الاأسرى «بالت» على رأسه طفلة صغيرة: فيما صعدت
اسرائيليات الباص؛ وصفعن الأسريئ «بالكفوف على رقابهم»» كما رشقئنا بالاء الساخن
الشاي "على .وجوهنا: ولي احدى المزات 'جازل مستوطنون مسلحون بالبلطاث
اقتحام الباض, فمنحتهخ قوات الأمن. الإسرائيلية. وقد كان الجيش الاسرائيي قد الحضر
لنا. ثياباً عسكرية' وأمرنا..بارتدائهاء محاولا.بذلك تضويرنا أمام الاسرائيلبين, بأننا
«مخريون» قبض علينا قي ساحة المعركة.
الرجلة من معمل صفا الى إسرائيل. امنتغرقت حوالى ست ساعات؛ وهذه
طويلة؛ قياساً بالسافة التي تستلزم أقل من'هذا الوقت بكثين الا أن ما أطال الوقت ‎٠‏
‏التوقف المستهر لجنود العدو؛ مرة لشرب التهزة» زمرة أخرى 0
أى لعرضنا أمام للستوطنين. وخلال هذه اللدة كلباء كان العديد منا يصاب بالاغماء من
جراء العطش والضزبالموجع بالهروات.
في الجورة
حفرة مغاطة بالأسلاك. الشائكة والسواتر القرا اللرتفعة؛ أى قل عنها. ‏ حشيما.
تعارف الناس على تسميتها ‏ «بالجورة», تلك القبر الذي عرفه وعاش فيه معظم الاسرئ/
في ظروف أقل مايقال فيهاء أن البراذ والتبويل يتمان في دلوين لاغطاء لهما أو منقة
أوضباع الأسرى. فتعطى لهم أرقامء ويطاقات
تثبت. أسذاءهم الحقيقية. كما تؤخذ 'لهم.صور ويسحب منهم كل ماهى ف حوزتهمء
3
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed