شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 626)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 626)
- المحتوى
-
اليسجل في لائحة الأمانات.
وبعد هذا نؤمر بخلع ملابسنا كلها ويتم رشنا بدواء د.د.ت. كي لاينتشر «القملم
لي رؤوسناء ثم نساق الى التحقيق في احدى زوايا «الجورةه.
قبل الذهاب الى التحقيق انتابنا خوف كبيس فكنا نظن أن ماسيواجهنا المحقق به
خطير جداًء لان في جعبة الصهاينة ملفات شخصنية وتفصيلية عن المعتقلين؛ لكن سرعان
ماتبينَ أنهم لابعرفون شيثاًء وأنه لولا وشايات بعض العملاء لما استطاعوا اعتقال هذا
العدد الضخم من شباب القرى والمثيمات. فالتحقيق الذي جرى معنا في الجورة هو
عبارة عن ذاتية شخصية أكثر منه سياسياً فعلياً. لدرجة أن الطبيب في معايداته
يحصل على معلومات أكثر ب ن التي أخذها التحقيق. وكان الخوف الذي سيطري
على البعض. في المرحلة الأولىء هى الذي ساعد العدى في كشف العديد من المعتظين.
قبل بداية التحقيق كان أجد الضبباط الصهاينة يأئي ويقول: «نحن نعرف عنكم كل
اشيم اللقائلون في صف والضباط في صف والتعبئة في.صبف, والميليشيا في صف».
وبهذه الطريقة الخادعة استطاع الصهاينة أخذ العديد من المعلومات من المعتقلين.
وأحباناً كان يأتي الضابط فينادي أحد الاسرى ويوهمه بأئه يعرف رقمه. المالي مما يدقع
الاسير الى الادلاء باعترافاته أمام المحققين.
٠ التحقيق, سألني المحقق ما اسمك؟ قلت له (...).
لبناني, فقال: كي تكون لبنانياً يجب أن يكون اسمك
جورج!!ا 0 7
ثم خاطبني قائلاً:.«نحن منعرف عنك كل شيء وإذا اعترفت نفرج عنك فورأء.
ووجه: الي الاسئلة التالية:
١ ما هي مهنتكة
7 هل اشتفلت في بك عربي؟
8 هل سافرت إلى بك أورويي؟
4 هل لك أقارب هناك؟ 1 1
:.. بقينا ثلاثة أيام في الجورة تحت الشمس مكتفين؛ محشورين: وكنا حوالى ١١
شخص؛ في اليوم. الثالث أعطونا. قطع خبن معفئة مع حبة بندورة؛ ولي اليوم الخامس
توزعنا في أحد العسكرات؛ قيل لنا أنه في قضاء عكاء وكنا حوالي ٠١ شخصاً داخل
خيمة.
في الصباح الباكر وعند المساء كان يطبق علين! «نظام العددء؛ حيث يدخل حراس
المحسكر ويبدأون بعد الاسرى فيما نحن منكبي الرؤيس. «مربعي» القدمين حوالي
الساعتين وأكش.. في الخيمة ممنوع التحدث مع زميلك أو الوقوف. كما أن التحدث مع
لف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed