شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 630)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 630)
- المحتوى
-
«أزرق مثل النيل». كان الجنود يشربون الؤيسكي والعرق, وعندما يسكرون يداون
بضمرينا وتعذيينا.
في الايام الأولى انتشر مرض الاسهال'فكنت ترى العشرات «يتبرزون» في ثيابهم
لاته لويكن مسموح لك أثناء الليل بالذهاب: الى المرحاض. البعض استعيل صبحن طعامه
وأحيا. مكان نومه جورة صغيرة كي يبرن فيها ومرة غامر أحد الأسرى وذهب الى
فضرب حتى تشقق ظهره من الجروح؛ ولكن «الجلدة» كانت أهون عليه من
أن.يقال أنه تبرن في ثيابه.
وفي احدى الليالي أصبت «جدواره برد فاردت أن أتقياء ولكن «الدورية»'لم تسمع لي
بذلك.. الا. بعد جهد عسير, فتقيات في صعن. الطعام. حتى التقاليد الديتية لم يرإعوهاء
فاحد الاسرى ويدعى (خ.ع) من شحيمء ذهب ليتوضا ظهراً من أجل الضلاة. لكان
عقابه أن كدر اصبحه وتوزم ظهره من نشدة الضربء .وبقي ثلاثة أيام نائماً لايستطيع
تحريك جسمه.
عندما كنا تخلد للنيم كان شبرطي الممطة يقول ل نا وا ياكلاب في السام
الا انهم في الفترة الأخيرة أعطونا كمية من “الفاضولياء' ودناك
الدجاج لاياكلها. لم يكتف الصهاينة بهذا التعذيب الجسدي فقط.
وألشرئ» للتفرج علينا ذم كنا مال حيوائات في حديقة خامة, كاد حت الحنيوانات فلها
حقوقها أومشموح: لها بحرية -الحركة في أقفاضها. وتحضل على يجيا الطفام أما نحن
ذكنا أبعيدين عن هذا كله (:0).
الانتفاضة الإوقى
المعاملة اللاإنسانية.بدأت ,تولّد. فبتا زوح. النقمة والتمرد, هفي. ١7 تمن 0485,
عشية,ليلة القدزر.. شرعنا :بثلإوة الآبات: القرآئية نواقامة . الصلوات؛ هذا الوضع أزعج قيادة
العسكرء فاستئفر حرس المعسكر وتحرّت آليات العدى المدرعة في محاولة لمنعناء كون هذا
العمل يعتبر كسراً لقوانينهم» فصممنا على الاستمرار بتلاوة القزآن بحكم قدسية هذه
هذا الاصرار من قبلنا دفع العدى الى تهديدة! واطلاق القنابل
ارهاباً. ولكن هذ! التصرف الصهيوني أشعل الذان في تفوسنا أكثر:
صبيحة ليلة العيد صرخ حاريس المحطة باح الكيول الرفى واسمه (ي.ن) من
عين الحلوة. لانه حرك جسده أثتاء الاخصاءء ضريه بالعضنا على صدرة ورأسة. “تمر
الكهل وصرخ بصوت عال: «قوصونا لؤثفد تحتمل معاملة: اللديوانات» ويالفط وقف
شامخاً بوجه الجنود الذين طلبوه مرة ثانية, فخلع قميصه وصاح بصوت. عال: ذاطلقوا
النار, اطلقوا الثان أيها الجبناء. لقد كان أشرف لنا أن نستشهد على أن نعيش حياة الذل
هذه». وما ان سمعنا هذا الكلام حتى هب المعسكر كالبركان. خرجذا من الخيم متظاهرين
ومرددين: الل أكبر, لااله الا الش.
هذه التظاهرة دقعت قياء
المعسكر إلى دقل الشترطي الذي ضرب الكهل. وسجنه
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed