شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 651)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 651)
- المحتوى
-
انزل :دما حزام .تعملوا فيهم هيك, والل. بعرفهم, كلهم أبرياءء. فقال أحدهما موجه حديثه
«وليه ما قلتلك ما تعمل بالعائم هيك». أنا اطمأنيت, وقلت أنهم لن يوُذونهم. وصلت
البيت؛ فلم أجد أولادي ولا آمي, ولم أعلمء. حينهاء' ان أمي 'قند هريت بهم. وقال لي
أحدهما: ا: «ممكن أن يكونوا في شاتيلا مع الناس»: أخذث .من .المنزل. أكياس حليب وهويتي:
وقفلت راجعة؛! وأثناء عودتي» حاول أحدهما أن يحتدي علي. فطرح سلاحه على الأرض
وتقدم مني محاولا الامساك. بي»'لمصرخت. في وجهه: «أنا منكم وفيكم.. من لحمكم
ودمكم.. أنا مسيحية من الاشرفية». حينها تركنيء وقال له الآخر: «أتركهاء لاتؤذيهاء.
رجعت الى شاتيلا فوجدت مسلحين غيرهم؛ كلهم «متاولى» [شيعة]. أسماؤهم: محمود
أكرم وفادي؛ أجذوا مني الأكياس وصاروا يفتشونها بارجلهم: فظهرت الهرية بين
الملابس؟ أخذها أحدهم وقرأها: ثم قال لي: «أنت أسمك...؟.. قلت له نعم. تقال لي: دهذي
الهوية مزورة». فصرت أخلف له أنها صبحيحة؛ فسلنتي الى آخر. وقال ل مخذ نيا أكرم
الهوية مزورة». قسالني «أنت من أين» قلت له «من' الأشرفية: فقال لي دشو مقعدك.هون؟
أكيد انك متزوجة فلسطيني», فقلت له «زوجي فلسطيني من ال.48» فقال لي «أين
زوجك», قلت له «مشافر في. الكريتء فقال لي «مابقى له عازه الفلسطيتتي هناء, وقان
ععودي للبيت قبل أن يحقق معك أحد غيري» فقلت ل «اخي وصهري هنا ماسوروذ»
لخي وصهرنيء فنظر في هوياتهما وقال لهما: اذهبوا مع . الثاس لاثنا لن نؤذيي
. أخذت أبحث عن الشباب الذين وضعوا أياديهم فوق.رؤوسهم فلم أجدهم,
ذوهم في «جيب». أحد المسلحين كان يسإلني آين صبرا ؤأين الفاكهاني؛
قال لي أنهم:جاءرا هن:طريق الطار. أحضروا بعد ذلك وبدأوا يأخذون القنباب,
وكان هناك شخص من صيرا اسمه وآ أن يدل على الشجاب؟ والمشلحون ياخذونهم
في اللاندات. كانوا يلقون الشباب أرضاً قبل أن يأشذونهم معهم في «اللانداتء
ويضريونهم بأرجلهم وبالبنادق, بجاغت لائدات تابعة بل (849), وكانوا قد . أحُذوا بعض
الرجالٍ ورموهم من فوق ثلة عالية. وعندما وصلنا الى السفارة الكويتية'قالوا لذم النسوان
والاطفال.ترجع. عدت وهربت الى رأس النبع. كانت :لهجتهم لبنانية وكانوا من القوات
اللبنائية وجيش لبتان الحر. 1
© (ح.3): فلسطيني؛ ١ ببنة؛ عامل بالاغاثة؛ يقيم في مخيع صبرا:' يوم الجمعة.
الساعة السدادسة: ضباحاً؛ غادرت منزلي في.برج البراجنة متوجهاً الى مخيم.شاتيلاء لانه
كان 'في ذلك اليوم. موعد توزيع الاعاشة للاجئين .الفلسطينيين,'وأنا أعمل هناك. وعندما
وصلت حوالي الساعة السابغة الى .أول المخيم صادقت شاباً يركض» .نسالته مهل.من
اشيء؟. فقال: لي ذارجع بسرعة يؤجد في الداخل جماعة مسلحة تقوم بقتل عن.في الداخل
من رجال: وتسناء وأطفال».: ويعد .أن سمعت 'قوله رجفث ونمرعة» ا فسمعت. صود بناديني
أرجع يا «إخى......وكنت.أركب «حماري»: فرجعت, وعندها طلب مذي أن أنزل ففعلت. ثم
طلب مني أن ألقي «الحطة» امود عل ليه ٠. وبعد أن. لقيتها عر على الأرض أخذ و
عليها ويشتمني. وسالني ٠ أن تكون نهايتك رمياً بالرصاص 'أم الذبح
بالسكينة5 فاجبته .«كما تريده. فأخذ الشكينة وذبحني..ثم تركثي على الأرض وذفبء
ولكنى بقيت على .قيد “المياة. وبعد قليل .آأخذت أزحف. حتى وصلت. إلى آخر الشارع
13 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed