شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 654)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 654)
- المحتوى
-
ببئنا امرأة اسمها (
) من [قرية لبنائة] متزوجة من رجل غير لبناتيء فتهرفت على
شخ م أل ن منطقة [...] وطلبت منه أن يعيدو! الينا الرجالء فقال
لها: «لاتخافواء بعد قليل. سيّعادون اليكمء. قضينا هناك تلك الليلة, وعدنا يوم الجمعة.
أيناهم عند مفرق الشارع العام: لمخيم شاتيلاء أي عند محطة البنزين' فسالونا «أين
٠ فقلنا نهم أننا كنا مع الجيش: وهى أعادنا الى هناء عدنا الى متازلناء .وفي الطريق
رأينا القتلى على الأرض هربنا واحتمينا بانجيش اللبناتي مقابل ثكنة هنري شهاب؛ وهناك
أخذنا نسمع القصف من جديد, فقال لثا أحد جنود الجيش اللبناني «افربواء الآن يات
الكتائبيون واسرائيل وياخذوكمء. فهرينا الى مفرق الأوزاعي, ثم استاجرنا سيارة وهربئا
الى صيدا. وبعد ليام عدت الى منزلي فحرفت أن أختي وزوج ابنتي مقتولين:
كانوا يرتدون ملابس كالجيش تماماً: ولم أتمكن من محرفة
الكتابة والقراءة.
ملام
السبت في المخيم. يوم الجمعة حضرت جارتي لب
تواجدث يوم الأربعاء وحتى يوم
؛ وقالث لنا «اهريوا هنالك مجزرة
يط ل جميع السسكان والتجسور فهريت أحدانية أنا أنا فبقيت افع
بدون رجال. ولمتد حماتي بعد ذلك وتدعى (ب.ح), عمرها 0٠ سنة, وقد
وجدناها مفتولة. أما (1.ب.) فقالت لي «اختبئوا وأتفلوا الابواب.. لقد جمّعوا كل الشباب
اخارج المخيم.. وجمّعوا النساء أمام محطة البنزين وهم يشتمونهم». حوالي العاشرة
بدأنا نسمع صوت أقدام تحت النافذة وصراخح كأنهم يتجادلون مع «خرطشةء
سلاح وأطلاق رصاصء وما سمعته من كلام هو «لقد'هريوا من هناء. ثم سمعنا صوت
أقذام: فوق السطع فلزمنا الصمت. وللسطح درج داخلي ولكن السلحين لم يروه. واستمر
الحال حتى الصباح: فتحتا الباب, فرأيت صبياً يمشي من أمام البيت, وقال لي دأنتم
ما زلثم في البيت.. إن القتلى وراء بيتكم». ذهبت لاستفس. فرأيت القتلى يبلاون الشارع,
وسمعت بعض الاشخاص يتحدثون .عن وجوه جرحى يطلبون النجدةء وطلبوا متي
شخصياً أن أساعدهم في نقل جريع, فوضيع الجريح يده على كتفي وكان أصفر الوجه.
نقلناه إلى مكان قريب» ولم أثمالك نفسي وكاد يُخمى علي. سألت. الجريع كيف أصابوكء
ولكنه لم يرّد علي. فتركتهم وذهبت لاتفقد عائلتي, وشعرت بامرأة تشدني الى الوراء وتقول
لي داهربي قد .يعودوا مرة الخرى» فتركتها وهدت ألى البيت.. وبعدها أخذوا ينادون علينا
للتجمع خارج البيرت
0.(ف.س.)! مصرية؛ +6 سنة؛ عاملة في مستشفى غزة؛ تقيم في مخيم صيرا: كنت
موجودة في المنزل يوم الجمعة الساعة الحادية عشر صباحاً. جاءث ابنة جيراننا: وقالت في
أن اسرائيل دخلت النطقة, وكنا نسمع صصوت قصف شديدء فهربت الى الملجاء جلسئا
وكان هناك ناس كثيرون. أنا كان عندي عمل في ذلك اليوم؛ وكنت أريد الذهاب الى عملي
في «غزة», لكن جيراننا منعوني لشدة القصفء بت.. وشاهدت الكثير من الفتِلى
في الطرقات. وصلت الستشفى, وعندما سمع الذين في المستشفى بالذي رأيته. هريوا
44 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59365 (1 views)