شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 655)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 655)
- المحتوى
-
كلهم وبقينا أقلية في المستشفى مع بعض الأطباء الاجائب حتى صباح السبت.
اذهيت ضباح السيت لأحضر خبز أمامي مسلحاًء فناداني: «تعالي لهناء
وأخذني معه وكان معي 'جواز السفر. ثم أخذوا كل الموجودين في المستشفى الى الشارع
العام. وصاروا يسألوتنا ان كان معنا نقود أى ذهبء ثم أخذوا متا الذهب والال.. وكان
معي ألف وخمسمائة ليرة لبنانية أخذوها مني وأعادوا الي جواز 'السفر واجازة العمل.
اخذونا حتى وصلنا الى ساحة أبوحسن سلامة, وهناك شاهدنا القتلى مرميين على
الطريق وصاروا ياخذون الشباب" ويرمونهم في حفرة. بدانا بالصراع» فهددونا بالقئل.
وأخذوا الاطباء الاجانب, أما نحن فاخذونا الى اللديثة الرياء وكانوا أثناة.ذا
انا «صققواء و «مين ينضم لناء.. وعندما وصلنا للسفارة الكويتية صاروا :يقولوا «نحن نريد
رجالا لانساء», ركان معهم رجل فلسطيني أردني جاسوس برتبة رائد» كان يتواج
دائماً في صبرا وشاتيلا ويعسح أحذية قرب مقهى (علي هندر). وعندما أطلقوا سراحذا
عدنا الى «غزق». بعد ذلك جاء الجاسوس الى غزة. قصرنا تصرخ وقول نجاء سعد
حداده ولكنه كان وحدهء فأمسك يه أحد الرجال وسلمه الجيش. ذهبنا بعد ذلك الى
البسطة ويقينا هناك حتى هدأت الحالة. كانت لهجتهم لبنانية وملابسهم غسكرية.
[شاب فلسطيني]؛ 18 سنة؛ بقال يقيم في مخيم شاتيلا: الخميس ليلاً. دخل
المسلحون المنطقة وتمركزوا في بيت جارنا واسمه (ع.د). كانوا قد قتلوه أثناء هربه لآن
رجله كانت م#طوعة فتعثر ووقع بين أيديهم. بعد أن قتلوه تمركزوا في بيته الذي اتلفوا
مافيه من أشياء, فقد أطلقوا نيرائهم على: التلفزيون؛ الفيديى؛ الفسالة؟ البراد الخ..
وقلبوا البيت راساً على عثب. خرجت أختي من البيت لاحضار أغراض؛ شاهدوهاء
وجروها تحت البيث الذي تمركزوا فيه؛ وقتلوها وشوهوها بماء النار والبلطة. عرقوا بعد
ذلك أنه يوج :اس في | قد هريت عند جيرانناء فدخلوا وقتنوا أهلي
في البيت. عدت الى البيت يوم السبت ظهراً فوجدت جثث أهلي أمام البيت.
0 (ه.م.): لبنائية؛ ١؟ اسنة؛ من محيط مخيم شساتيلا: نهار الخميس سمعنا
بدخول الاسرائيليين. ومند الساعة الرابعة تقدموا باتجاه الحرش. خفت وقلت لزوجي
«يجب أن أذهب الى الفبيري»: وماهي الا لحظات حتى أجاة أخي (س) البائغ من العمر
4 شنة, وا! ك سيارة. وكان معه ثلاث جثث لرجال لايعرفهم؛ وجدها بالقرب من
ثمثال أبوحسن سلامة. ثم أزسلها الى مستشهى عكا.
ذهب الى السوق ليشتري اكلا لعائلته: وكانت أمي وأختي وامرأته (ض) واولادهم
موجودين في بيت أختي (أ). وأنا بقيت في البيت مع أولادي؛ بينما توجه زوجي ورجل
آخر الى.مستشفي عكا مع أولاده من امراته الأول وفي المساء دخل المسلحون إلى بيث
أخيء وكانوا يقطعون بمليخة لياكلوتها؛ ذبحوا والدتي وأختي (1) وزوجها.وآخي (س)
وامرأته (ص) وأولادهما. 7
آما زوجي فحتى الآن لم أعرف عنه شيئاً.. والرجل: الذي رافقه وجدت
5 (ع.خ.)! لبنانية؛ ده سنة من بثر حسن: لي أول أيام امجزرة كنا قرابة
خمضين الى ستين: امرأة, جمعنا المسلحون قرب تمثال أبوحسن سلامة, حيث زاحوا
6 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed