شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 658)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 658)
- المحتوى
-
يشريون العرق والويسكي ويحقنون بعضهم البعض بالا
أربعة منهم من اليسار واثنان من اليمين. حتى ق
الطارلة التي يلتفون خولها ويتناولون الشرويات الروحية, ويندها وقعتا بين أيدني الاربعة
الآخرين الذين أصابوني وقثلوا أمي. وبعد أن وجدت أمي ميثة عدت الى مستشفى غزة
شم إلى الفاكهاني” وعدت السبت ظهرأ الى المخيم وكانت الجثث لاتعد ولاتحصى,
ا (س.ي.)! فلسطيني؛ 50 سنة؛ أعمال فندسية؛ حيٍّ الصشائع,
بيروت: أناء أصلاء من أسكان مخيم تركت ' بيتي هناك بعد دخول الكتائب
المنطقة ولجات الى منطقة الصنايع ف بيزوث؟ وهناك فقدت عائلتي عنما قضف
الاسرائيليون: أثناء الحرب الأخيرة». اكبنئ الذي أسكئن فيه .ونقلت الى مستشفنى
غزة للعلاج حيث أصبت ن جراء'الحادث
جريحاً في مستشفى غزة, ولم أكن أعلم ما الذي يجري في النطقة من مجازر,
مع أتثي كنت أسمع بعض الشائعات من الناس الذين لجثو! الى «غزة» هرا من الكتائب.
يوم السبت الساعة التاسعة مساءاً؛ حضر مسلخون الى من الكنهم
لم يدخلوهاء بل نادوا على من فيها باليكرقون طالبين منهم النزول» وكانوا يقولون: نحن
دولة لبنان الحر «سلم تسلم؛ أ؛ الجرحى:'الأطباء؛ وجميع هن في المستشفى.
أخذونا الى صيرا' بالقرب' من الشرق. وهناك جمهونا ومن ثم نقلونا إلى
ساحة: قريبة من | ن
أصبت' في كتفي فاقني علي ب فاقد الوعي حوالي ثماتي
ساعات. بعذها وعيت. وكنت ملظا بالدماء وحولي الكثير من القثى' من رجال وفساء
أطفال. لمأجد' أحدأ من المسلمين. فمشيث حتى وصلت الى «مقبرة الشهداء». وهناك
راتني امرأة واخذتني الى مستشفى غزة وبقيت أتعالج حتى شفيت: .
تماماً: أما لهجتهم
وعندما مورنا اقربهم أحاطنا
المنطقة التي يجلسون فيهاء أي
المسلحون كانو! يرتدون ملابس عسكرية: تشبه ملابس !|
فكانت لبثانية, ولم آر سوى الكثائب يومها:
1٠ سنة؛ تقيم في مخيم شاتيلا: تهار الاربعاء علمت بدخولر
وآهلي الى مستشفى عكا الذي دخله المسلحون وراحوا يقولون ثنا
«اذهبوا إلى المدينة الرياضية وسلموا هناك»..
الساعة. الخامسة والنصف حملنا العلم الأبيض وذهينا الى مستديرة الطان,
افرفضوا أن يستقبئونا وأمرونا أن نذهب الى المدينة الرياضية. اتجهنا الى المدينة. وعندما
وصلنا الى حي عرسان وجدنا كتائب لبنانية. أخذوا منا الاعلام البيضاء وداسوفا
بأرجلهم؛ ثم فرزونا الى :رجال ونساء وطلبوا منا أن تذهب الى مبنى الامم التحدة عند
السفارة الكريتية, ولكنهم 'أحتجزوا الرجال. وضعونا في «كميونء للجيش لهوله عدة
جرافات؛ ؤزاح أحد المسلحين يخاطبٍ الثاني 081
ذبحهم وتشرب دمهم لآن دمهم دم
أخد أحدهم يقول لها «أنت تصورت مع" أبوعمار” وأذا شاهدت صورتك» وأثزلها من
«الكميون». صارت الفتاة تبكي وتقسم بانها لبنانية ولاتعرف «أبوعمار». أخذيتا في
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed