شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 659)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 659)
المحتوى
الشاحنة الى مكان لانعرفه؛ واكن يوجد فيه عدة صور لبشير الجميلء وكان هناك عدة
مسلحين. عندما رأوا أننا كلنا نساء وأطفال انتهر أحدهم السائق وقال له: «شى لي
نسوان وأولاد أنا بدي رجال بدي اشرب دمهم.. رجعهمء, فاعادنا الى الاوزاعي عن
طريق عرمونء وعندما وصلنا الى الاوزاعي أنزلوا اللبنائيين واحتفظوا بالفلسطينيين.
0 (ع.ف.)؛ لبنائي؛ + سنة؛ من بيروت: يوم الخميس. الساعة السابعة مساءاء
كنت في المنزل مع آفراد عائلتي نشرب الشاي. دخل مسلحون يرتدون بدلات
خضراء مكتوب عليها «جيش لبنان ‏ الكتائب . القوات اللبتانية», وقالوا لنا «سلموا
بتسلمواء. فقلنا لهم «نحن لبناتيون, ماذا تريدون مناء لايوجد معنا سلاح وهذه هي
بطاقاتناء: فلم يعبآوا بكلامناء وأخرجونا من اللنزل الى الشارع العام. هناك أخذوا يصفون
النساء والاطفال على جبة والرجال على جهة أخرى. ثم طلبوا مناء أي الرجال, أن تنا
على الارض وأخذوا يدوسون على رؤوستاء ثم أطلقوا علينا النار. آنا بت
نظاهرت با موت خوفاً من اطلاق النار علي مرة ثانيةء غير أن
حضر أحدهم وقال لي «ألا تزال حباً يا أخن...» وامطلق علي الرصاص مرة
رجي ديدي» وحوالي خمس رصابسات أخرى في ائحاء جسمي.
بعد أن .ذهبوا جاء شاب ليعبر الطريق» فناديته. وقلت له ‎١‏
‏الكتائب في الداخل.. أنظر ماذا فعلوا بنا.. أرجوك اثقذني.. أنا عا
زف كله.: أحضر لي الاسعاف بسرعة». وبعدما ذهب . حضيرت ابنتي.
استشفى عكا حتى ترى ماذا حصل لناء فوجدتني «أفرفط بدمي,
ولم تستطع أن تسحبني لانها صغيرة. نظرت حوليء قوجدت ابني
حاولت أن أقترب منه فلم أستطع. حضرت زوجة ابني ورأثني
افساعدتني, واخذتني الى مستشفى عكا.
يوم الجمعة دخل الكتائب الى المستشفى. اقترب أحدهم مني وسالني «من أبن
أنت» فاخبرته بكل ماحصل معي فقال لي «كيف حارلوا قتلك وأنت لبنانيء فقلت له
دلا أعرف», فسالئي دمن أي منطقة؟» فقلت له «أنا من اصور من [ عندها
فوجىء وقال «لاذا تسكن هنا؟», فأجبته :دان عملي هنا وهذ! هى السببء. عندها حمد الله
أ. أما الولد الذي كان موجوداً بجائبي فقد كان فلسطينياً.
افقد أخذوه معهم ومن ثم قتلوه. بعد كل ما حصل حضر
الصئيب الاحمر الدولي وأخذنا الى مستشفى تجار, 'أما ,لهجتهم فكانت اللهجة اللبنانية
الجبلية.
0 (ص.ع:): 74 سنة؛ مدرسة؛ مخيم صبرا: صباح السبت, الساعة السادسة صياماً.
غادرت منزلي. عند بوابة بيتنا التنيت شخصين مسلحين يرتديان اللباس البسكري وعليه
شعار القوات اللبنائية. أمرتي أحدهما أن "! بالاسرى الذين تجمعوا على الطريق.
رأيت في الطريق شاباً يخاطب المسلحين ويقول لهم ,أنا لبناني», فاجابه المسلع «ولكتك
مسلم», ثم أطلق عليه رصاصة من مسدس كاتم للصوت: فقتله. خفت كثيراً؛ ودخلت إلى
مكان تجمع الأسرى..فوجدت العديد من النساء والأطفال والكهول.
0
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed