شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 662)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 662)
- المحتوى
-
كانت الجثث مترامية 'على الطريقء وأثاث
البييسي والبيرة وأشياء أخرىء أخذوها من حا:
كله في الخارج؛ والسلحون يشربون
.١ لا أستطيع تقدير عددهم لأنهُم كاتوا
؛ مشينا أمامهم. وفي الطريق استظعت.
مغطاة, عزفتها من تنورتها وشتعرهاء
وصرخت: «هذه (ع )...مقتولة يا (ش:)», ورأيت كثيرا من الجثث ولمأعرفهاء ولكني
«أيونايف». كان مضرويأ على رأسه بقاشء وتفاعة أماقه على
بعد كل الذي رأيتء لمأصدق أننا سنبقى عن قيد الحياة. أقتادؤنا الى المدينة
الرياضية ووضعونا في غرفة مع نساء عدبدات. ولي الخارج» كان الجنود يشتموتنا
ويطلقون الرصاص في الجو. أحدهم جلس على كرسي وآخرج خنجرا وراح يلعب به: تارة
يضعه على صدره وطوراً على رقبته. فت كثيراً وقلث في نلسي: سوف يقناوتنا بهذا
الختجن.
طفل ابئة عمي أخت زوجي وعمره شهران, راح يبكيء فصرخ أحدهم في وجهها
«إسكثيه والا قتلثه». في هذه ١ حضرث سيارة صغيرة كطية. كان بداخلها شخص
يرتدي لباساً عسكرياً. حينما ترجل من السيارة وقف جميع الجنود. احدى النساء قالت
دريما يكون سعد حداد».
بعد ذلك أمروذا أن نخلي الدينة الرياضية ونتوجه الى السفارة الكويتية» كنت جائعة
ومنهوكة القوىء وكذلك أولاديء رحث أبكي؛ فشتمني احدهم قاثلاً «لاذ! تبكين أيتها
الكلية؟».
وعندما كنا نسير على الطريق الموّدية الى محيط السفارة الكويتية, كانوا يامروننا
بان نسرع, ومن كانت منا لاتركض, كانوا يرشقونها بين رجليها.
لم أستطع أن أركض بين الالفام. لاثني حامل في شهري الخامس ومعي وإدان
وأخيراً وصلنا الى محيط السفارة الكريتية ورأينا جنودا ودبابات أسرائ
رجعت السيارة الكططية. نزل رجل لا أعرفه. وصرخح ائلاً «أيها الكلب الى أين
تاخذهم؟ أعدهم الى المدينة دون طعام؛ هؤلاء لايستحقون شيئأء فاعادنا الى المديئة
الرياضية.
مسلحين اثتين؛ قال أحدهما: «اذهيوا الى شارع الفاكهائي ريما
في شارع الفاكهائي ودخلناهاء فوجدنا عائلتين كرديتين. وعندما
عرفوا أثنا فلسطينيون خافوا من العاقبة وطردوناء وطلبى] منا أن ننام خارجاًء ولم يعطونا
شيئاً ناكله, ولكن أحد الرجال أعطانا «بطانيات» كي ننام.
الم نتمكن من النوم من شدة الجوع والتعب, وإم ندري كيف للع الصباح.
صباح السبت؛ قلت في نفسي: ان لايقطع؛ يجب أن تأكل شيئاً. خصوصاً الاطفال
الذين راحوا يلحون علي بطلب اذاء والحليب والطعام. كنت حزينة وتعبة, ولم اكن ادري
ماذا حصل لزوجي ولابن عمه. وهل عازالا أحياء أم أن المسلحين قتلوهما؛ ذهبنا الى
اه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed