شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 664)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 664)
- المحتوى
-
مخاطر الغزو الاسرائيلي
على الاقتصاد الليثاتي
فؤاد علامة
الذي يراجه الآن إحتلالاً عشكرياً واسعاً لاراضيه, يواجه في الوقت نفسه
إجتياحاً سلمياً لاسواله التجارية؛ فقد تمكنت إسرائيل من جذب العديذ من التجار
اللبنانيين .إلى التعامل مع الشركات الإسرائيلية, وقد استجاب هؤلاء بشكل طوعي لعملية
التطبيع الاقتصادي سحيا منهم وراء الأرباح السهلة التي يوفرها رخص السلع
الإسرائيلية عن مثيلاتها مة محلياً. هذاء من دون تقدير هؤلاء التجاز للأخطار
المستقبلية على الاقتصاد اللبنائي ولا. سبما قطاعي الزراعة والصناعة الموصوفين لبنانياً
بالقطاعين المريضين.
'وإذا كان الاحتلال العسكري قد توقف عند حدود معينة؛ إلا أن الاجتياح
الاقتصادي وصل إلى كل الناطق اللبنانية. حيث بات مالوفاً رؤية المنتجات الإسرائيلية
معروضة على المكشوف.
أولا وفائع التطبيع الاقتصادي
من المعروف أن التعامل الاقتصادي مع إسرائيل ليس جديداً, فقد بدا منذ العام
عندما تحت أبواب «الجدار الطيب» إثر تحرك الميليشيات المسلحة في منطقة
الشريط الحدودي الذي أدى, فيما بجد؛ إلى نشوه ما سمي ب ودولة لبنان الح في العام
8 . بيد أن هذا التعامل بقي محدوداً حتى نشوب الحرب في الرايع من شهر حزيران
الماضيء حيث عرف نقلة ذوعية نتلمس آثارها حالياً في كل مكان.
ولي مبكر من بدء الحربء اعلنت إلاء
الاعمال اللبنائيين زاروا المكتب. الصغير في :
الإسرائيلية»7. وف وقت لاحقء قال جدعون بات وزير الصتاعة الإسرائيي, .أن حجم
التبادل .التجاري مع لبنان» خلال الاشهر الثلاثة الأولى للدربء يفوق حجم التبادل
التجاري مع مصر خلال سنة كاملة, وأوضح أن «التطبيع الاقتصادي بين إسرائيل ولبنان'
4 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed