شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 665)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 665)
- المحتوى
-
يسيق علاقات السلام على عكس ما حصل مع مصر».
ورغم إتخاذ الجهات اللبنانية بعض الاجراءات الوقائية مثل: رفض تسعير
«الشيكل» الإسرائيلي التآكل بفعل التضخم مقابل «الليرة» اللبنانية, وسحب الرخص
القانونية لكاتب السفر التي ثبت تعاملها مع إسرائيل وحجز كفالاتها المصرفية؛ هذاء
إضافة إلى اعلان الحكومة عن عزمها على نزع الجنسية عن كل لبناني يدخل إسرائيل
بهدف السياحة أى التجارة وتطبيق المادة 580 من الانون العقويات بحقه, إلا أن
مؤشرات تقلص حجم التبادل التجاري لم تظهر بوادرها حتى الآن. وهذا ما دعا النائب
منير أبوفاضل لتوجيه كتاب / سؤال إلى الحكونة يستفنر فيه عن الحائل دون التصدي
للاجتياح الاقتصادي ومصادرة السلع الإسرائيلية من الاسواق التي تقع تحت سلطة
الشرعية(:)
لا ريب أن إلتبادل التجاري مع إسرائيل لا يقوم على فاعدة التبادل المتوازن» بل
يحدث العكس تماماًء إذ أن السوق المحلية تتعرض لعملية إغراقية خطرة. فالسلع
المستوردة من إسرائيل تباع باسعار تقل بنسبة 75/ تقربباً عن السلع اللبنانية المشاء
وقد تمكنت إسرائيل من اختراق الحاجز المالي وأكسبت عملتها قيمة تصديرية وأخذنت
تتعامل مع لبنان كسوق داخلية لهاء وهكذا امتلاث الأسواق في كافة المناطق بالسلع
المستوردة كالالبسة والسكاكر والزيوت. والزجاج والإسمنت: وغيزها «من دون رقيب
أو نحسيب».وصار مرفا 'حيفا مزاحماً من الدرجة الأولى للمراقء اللبنانية:.لا لآنه يقع مق
أيضاً. على شإطىء البحر المتوسطء بل لان من خلاله تمر البضائع المستؤردة من كل
صدوبء معفية من الرسوم الجمر؟ الجمركية.. كما أن تنقل الأشخاص» عير :الحدود
المششركة مع..إسرائيل: لا يعترضه معترض, في الذهاب والإياب. .والآبواب كلها
مفترحةء9.
وف هذا الصدد. يقول فؤاد أبي صالح. رئيس جمعية الصناهيين: «إن لبنان,
بسيب الفوضي' التي منذ ثماني. سنوات والتي بلغت ذروتها خلال السنتين
المنصرمتين, كان في طريقه إلى فقدان أسواقه الخارجية؛ لكنه الآن. وبعد الإجتياح.
الإسرائيي, بدأ يفقد حتى أسواقه الداخلية,0).
وي معلومات وزعتها غرفة التجارة والصاعة في بيريتء جاء أن “«التعامل
الاقتصادي ضع إسرائيل يهدد الاسواق اللبنانية بافدح الأخطارأ لما يشكله هذا التعامل
من منافسة غير مشروعة للإنتاج الحلي الذي هو في أشد الحاجة إلى الدعم, 'وهذا:
ما بدأت نتائجه تنعكس كسادا وبطالة. كما أن الإستيراد عبر مرفا حيفا' يشكل ضرراً
بالغأ على موارد الخزينة وعلى الاقتصاد اللبناني, ويضاف إلى ذلك, محاولات إسرائيل
المتكررة للتسال إلى الأسواق الافريقية بواسطة رجال أعمال لننائيين, الامر الذي ينطوي
عان محاذير خطيرة تداركها من الآنء(*). '
إن الآثار السلبية الناجمة عن الإجتياح الإسرائيلي بوجهيه العسكري والاقتصادي,
يمكن تحديدها على النحى التالي:
أب الاضرار ان العامة: لقد نتع عن .الا.
اح' الإسرائيلي تدمير: أقسام كبيرة من
فضلاٌ عن عشرات القرى في البقاع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed