شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 668)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 668)
- المحتوى
-
إن سيأسة الت
العلاقات الكاملة مع
الاقتصادي: التي تعتمدها إسرائيل كمقدمة أول لتطبييع
بنان» ربما في 'المستقبل القريب. تجعانا نتساءل عن 'الثرات
اني التي استطاعت إسرائيل بسهولة النفوذ غبزهاء إلى
وتجعانا بالتالي نتسال عن مخاطر علاقات السلام المدتفلة على
الاقتصاد اللبناني. ويدهي أن أي استقراء لستقبل الاقتصاد اللبنائي في ظل الأوضاع
السياسية 'التغيرة في النطقة والتي تنحو منح شلمياً لا جدال فيه. يفرض إعاء
المأضيء كمقدمة لفهم'التطورات الحالية التتي شكلت أحداث لبنان' الآخيرة فها قوة الذفع
الاساسية
ثانياً مكونات الاقتصاد اللبنائي
كان الاقتصاد / الاستقلال: يعت
والحرف» وقد نمت الصناعة نموا نسبياً أثناء الحرب العاليا نا
من السلع الاستهلاكية التي تعذر استيرادها بسبب ظروف الخرب. وتميزت الحقبة التي
أعقبت الاستقلال بالنمى الاقتصادي السريع توسع قطاع الخدمات «الذي أخذ من
أهمية القطاعات' المنتجة. بعد' إتخاذ مجموعة تدابير من أهمها: حرية القطع الاجنبي
,))١1544( وسرية المصارف (1505). والحساب المشترك (1:1911, إلا أن الاسباء
الجوهرية لهذا التحول هي خارجية في معظمها؛ فقد توفرت ظروف 'إتا
أهمها: مكارثة فلسطين في العام 154. وما صدرته من مهارات بشرية
عمل رخيصة؛ وتحول التجارة العربية من مرفا ديفا إلى غرفا. بيروت؛ تدفق واردات
النفط إلى لبتان من بلدان الخليج العربي؛ هجرة رؤوس الأموال نتيجة التحولات
السياسية والاقتصادية في بعض البلدان العربية؛ زأخيراً وجود نظام
إنتقال الأموال ولا ينالها بالضرائب العالية»!"). وهكذا .تكرس دور
ية مؤاتية من
ؤوسن أموال
من أهمها: «أنه |
التوجه بقي ثابتأ منذ الحرب العالمية الثانية, .حيث يقوم قطاع الخدمات. على اللصارف
لتجارة والسياحة :والإستشفاء والتعليم ونشاط الشركات الأب ان»(001.
غير أن هذا النمى الاقتصادي السريع حمل في طياته بذور ضعفه؛ فإعتماد قظاع
الخدمات على الطلب الخارجي أدئ إلى جعل: مردود .هذا القظاع رهن قرارات تتخذ في
النخارج, وليس قرارات تتخذ في الداخل, مما أدى إلى إنكشاف الاقتصاد اللبناني
وتزايد العجز في ميزاته التجادي إعتماده على الطلب الخارجي؛ وهو حسياس
والخارجية» ومن هنا فقد تعرض لسلسلة من الأزماث
كانت أزمة بنك إنترا في واس الستينات أخطرها.
وعلى الرغم من أن مرتكزات الاقتصاد اللبناني التي كانت سائدة قبل الحرب
الاهلية الآخيرة خللت إياها بعد الحربء إلا أنه لا يمكن الإنكار بان الحرب قد تركت آثاراً
عميقة على الدور الاقتصادي اللبناني ضمن اقتصاديات
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed