شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 669)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 669)
- المحتوى
-
عن المشاركة الفعالة في إستثمار المال العربي بسبب التلازم المثير الذي قام بين توقيت
إندلاع الحرب الاهئية وتدفق الفوائض النقدية العريبة القابلة للإستثمار فلبنان مكان في
بداية العام 1408 .البلك العربي المؤهل» أكثر من غيره.: ليشارك بشكل فعال ومباشى في
عملية.إدارة المال العربي الضخم الناتج. عن الفوائض النفطية, لكن الحرب إندلعت في
الوقت الذي بدأت فيه. الفوائض المالية تدخل خزائن الدول النفطية بوتيزة متسارعة
تقريباً من تاريغ الإرتفاع القياسي لاسعار النفط وهكذا ثرى أن
توقيت. الحرب في لبنان وبداية تصاعد حجم الفوائض
وفي كلمات مشابهة تقريباً يقول الدكتور مجمد عطا الك إن بداية الأحداث اللبنانية
توافقت مع الإرتفاع الهائل في أسعار النفط بعد حرب العام *159.-لذلك هاجرت
الكفاءات اللبنائية إلى دول. النفط التي وظفت فوائض أموالها في مشاريع استثمارية في
بلادها.. ولم تقتصر الهجزة على الافراد, بل شفلت المؤسسات وخاصة في مجال المقاولات
والهتدسة والدراسات»57"©
فكيف حا: على توازنه الاتتصادي في ظل الأحداث الدانية؟
بق أغلب الخبراء الاقتصاديين على أن هناك عاملين رئيسيين كانا 'وراء صمرد
الاقتصناد اللبناني خلال الثماني سنوات المنصرلنة. وهما
|| ل التحويلات الخالية المهاجرين ١
الأموال الوافدة من الخارج لتمويل الحرب اللبنا:
الاقل: ثلث مدخراتهم إلى لبنان». إلا أن هذا لا يعني أن لبنان قد حافظ: على النشاط
الاقتصادي الذي 'كان له في القتزة التي سبقت. الأحداث اللبنانية. ويعشرفالتقرير
السنوي لمصرف. لبنان, .وهو الوثيفة 'الرسمية الوحيدة تقريباً. التي تصدسر بعد الأحداث
وتتضمن معلومات أقرب "إلى الدقة عن الوضع الاقتصادي, بهذه الحقيقة'حيث جاء أن
التطوراث الاقتصادية خلال: الاعوام السابقة إتصفت بتباطق النمى وإزدياد حدة. التضخم
والبطائة فد« ظل التوترات الأمنية وإضطراب الاجواء السياسية غير الملائمة للثمى
لم يتمكن الاقتصاد اللبناني حتى اليوم من استعادة مستوى النشاط الذي كان عليه في
الغلم 1,976
من هذا العرض الموجز لمكونات الاقتصاك اللبناني يتضح ببساطة سقوط مقولة
«الوضع الخاص» للبنان ضمن المجموعة. الحربية, فهذه المقولة. التي كانت تهدفا إلى
تجنيب لبنان الصراعات الإقليمية غير المستحبة, إنقلبت رأساً على عقب. أثناء الحرب
الأهلية, بحيث أصبع لبنان يدا عن التطورات الاتتصادية العربية ' في حين صارت
أرضه مسرحاً اللصراع العربي الإسرائيلي. كما يتضح أن الاقتصاد اللبذائي يعتمدء
بصورة رئيسية, على الدول العربية, فهي المستوردة الأولى للانتاج اللبناني الزراعي
والصتاعي؛ والمستهلك الذي لا غنى:عنه لخدماتناء والمورد الاساسي لرؤؤس الأموال.
وتبين لنا دراسة الأسواق الخارجية للصادرات اللبنانية أن ثلثي هذه الصادرا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed