شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 670)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 670)
- المحتوى
-
يتجه إلى الدول العربية, والميزان التجاري اللبناني يعاني عجزاً مع كل" دول العالم
بإستثناء الدول العرب
ثائثاً مخاطر علاقات السلام
إن أي خال في العلاقات مع الدول العربية؛ وخاصة من ذلك: النوع الذي قد يترتب
عن توقيع لبنان لأي شكل من علاقات السلام مع إسرائيل؛ سيكون له نتائج كارثية على
الرضع الاقتصادي في لبنان, وبالقابل.لن تكون السوق الإسرائيلية هي .البديل عن
الاسواق العربية لسبب جوهري. وهى أن إسرائيل نفسها تبحث عن أسواق خارجية
لتصريف منتجاتها :الصناعية والزراعية, بل إن إسرائيل تطمع, روهي تملك الؤهلات
اللازمة, لسرفة مركز أبنان ,على. صعيد تقديم الخدمات للعالم العربي. فنا البذي ينع
أن يعود مرفا حيفاء وقد عاد جزئياً. بعد إحلال السلام أى الاستسلام لا فرق في المنطقة,
إلى لعب الدور الذي كان له في الازيعينات كترفا تجاري للمشرق العربي على البصر
الأبيض المتوشتطة
ويدى الدكتور الياس سابا أنه على صعيد دور لبتان الاقتصادي, إلحري مفان أهم
عا يؤثر في ذلك هى نوع التسوية السياسية لشكلة الشرق الأوسط والمضمون الاقتصادي
الهذه التسوية» ويعتقد سابا «أن أسوأ ما يمكن أن يؤثر على دور لبثان الاتتصادي في
المجموعة العربية هى أن تشتمل تسوية أزمة الشرق الاوسط على علاقات تجارية طببعية
بين الدول العربية وإسرائيل» وسبق أن قلت علنأ في منتصف السنبعينات أن مصلحة
لبثان والدول العربية تكمن. دون لبس, في رفض الصلح الاقتصادي مع إسرائيل مهما
كانت عناصر التسوية السياسية معهاء*.
إن ثمة خطرأ أكيداً في المدى البعيد يتمثل في الدور الاقتصادي الذي تطمع إليه
إسرائيل في المنطقة. وهو دور منافس بالطبع للدور التقليدي الذي أقسسالع به لبتان حتى
الآن. ومن المعروف أن لبنان كان من الوجية الموضوعية قد إستفاد على الصعيد
الاقتصادي من قيام دولة إسرائيل. وقد عكست كتابات ميشال شيحا خلال الاربعينات
والخمسينات عمق مخاوف البورجوازية اللبنانية من نشوء أوضاع تسمح لإسرائيل بلعب
دور اقتصادي بارن في هذه المنطقة من العالم, وإذا كانت أوساط البورجوازية اللبنانية قد
أبدت إرتياحهاء في مرحلة أولى. للعدوان الإسرائيي؛ إعتقادأ منها بأن الجيش الإسرائيلي
سيعود أدراجه فور تخليصها من «الفرياء», فإن الأيام القادمة ستثيت, على الارجح؛ أن
هذه الحسابات في غير محلهاء وأن البورجوازية اللبتانية ستفس جزءاً من دورها
» بتاريخ 1578/0/98 ألقى الدكتوى إلياس سابا محاضية
عنوان: الجوائب الاقتصادية للتسوية السلمية. رقد نشر خص الحاضرة في
رقم 7. 0191 ولا ثزال هذه االحاضرة تحتفظ بأهمية راهنة, وللتدليل عل أهميتها نشي إلى أنها كانت
مصدراً لمجموعة من امقالات الصملية الحورة ومنها على سبيل الثال: مقال إميل خوري: من الصلح
السياسي إلى الصلح الافتصاديء الخهار العربي والدوليء 1415/6/7, ومقال إسرائيل تخطط لإستيعاب
الاسواق العربية, الطليعة الكويتية. 1185/4/64 بدون توقيع.
36 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed