شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 686)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 686)
- المحتوى
-
للتدريسقهى يتم من خلال«تزييف الواقع وعدم البحث» ففي جامعة بير زيت, على سبيل المثال؛
يدرسون مادة جغرافية ارض -.اسرائيل بواسطة خرائط لا تدتوي على المستوطنات الاسرائ
وتعتبر اسرائيل أن القانون الدوليء لايلزمها بفتع مثل هذه الجامعات؛ ويانه
يخولها حق التدخل في النشاطات التربوية؛ حفاظا على الامن.
يدحض هذه التبريرات: تقرير اعد في العام ١48 من قبل لجنة من الاكادب
الاسرائيليين في الجامعة العبرية0*). حول أوضاع الجامعات في المناطق الحتلة, حيث
تبين لهذه اللجنة ان النشاطات في تلك الجامعات. تجري وفق مناهج مقبولة؛ وان ادارة
هذه الجامعات تبذل كل ما في وسعها من اجل استموارية هذه النشاطات بشكل منظم وان
البرامج تدرس بشكل موضوعي ولا تتناق مع الواقع. فجامعة بير زيت» لا كما أدعت
السلطات الاسرائيلية؛ تستعمل الخرائط التي صدرت بن دائرة المساجة في اسرائيل.
واعتيرت لجنة الاكاديميين الاسرائيليين, ان عدم تمكن اغضاء الهيئة التدريسية
من الالتحاق بالجامعاث الا بتصاريح من قبل السلطإت العسكريةء ومدم فتح الجامعات
آلا بتصاريع خاصة مع مراقبة الناهج والكتب. هي أمور غريبة عن فكرة الحرية
الاكاديمية. . واعترفث لجئة الاكاد, اعطاء “التصاريح' للمعلفين, هو عقاب
اضافي على المعلم بالاضافة الى العقاب اى الاعتقال الذي فرض عليه من قبل. واقرت
اللجنة ان الحاجة الى تصريح خاص لكل فرب عن خارج الضفة الغربية؛ يرغب! بالدراسة
أى التدريس في احدى جامعاتها هى ضرر اخر قد لحق بالحرية الاكاديمية.
وخلاصة القول. أن الجامعات في كل انداء العالم تعتبر مقياسا من هقايس التقدم
الحضاري للشعوب؟ فهي تخرج الكوادر والكفاءات لي جميع ميادين العمل الاجتماعي
الذي توجد فيه تلك الجامعات. ون ظل ظروف' الاجتلال
والمواجهة المستمرة التي تفرضها السلطات العسكرية على الطلابٌ والاساتذة من فرض
مشاريعها السياسية والاقتصادية عليهم وعلى امليع). يتوم مؤلاء عن مواققهم
الوطنية تجاه هذه السياسات. خاصة وان 'هذه العلاقات' المتازمة بين الطرف السكزي
إلعهد فالحكم ابمسكريء +
ارهاب»... كما ينظر للطلاب نظرة خوف وترقب كنظرته «الى عنص خبط يهدد امن
الدولة». ومن الواضح. ان الجامعاتء في الضفة الغربية وقطاع غزة, نخاضيت نضالا
طويلا في سبيل تكريس وجودها. وهي لاتزال.اليوم تخوض 5
القوانين والاوامر السذكرية الامبرائيلية: ليست سوى سلسلة منْ المحاولاتا التي تهدف
الى اغلاق هذه الجامغات. فاسرائيل تدرك تماماء ان العملية التعليمية ليست عملا
محايداً. بل هي عملية. تهدف الى تغيي.. واعادة بناء, وثاثير على الشخصية الوطنية, بغية
توجبه هذه الشخصية نحو اهداف معينة. 0
و«الموضوعية» التي تتذرع بها السلطات العسكرية الاسرائم في مواجهتها
لنوعية التحليم في الجامعات الفلسطينية. لايمكن ان تتحقق الا إفي أطار تلبيتها لاهداف
المجتمع والافزاد... ولي ضوه ذلاء يكون التعليم, مبلاحا خطير الإهمية في جماية هذا
المجتمع. وعلى اسرائيل: تحقيقا لاهدافها الصهزون
41 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed