شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 704)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 704)
المحتوى
ويؤكد بعض المحللين السياسبين ان هذا المشروع هو مثاني أهم خطوة استراتيجية
تنفذها اسرائيل ‏ مذذ قيامها عام ‎١1444‏ عقب احتلالها لصحراء النقب عام 1548
وقطعها لطرق الاتصال البرية بين الشرق والمغرب المربيين» («الكفاح العربي»
الرأي الأردنية, 4/9 41ة1).
ولي حال تحكم .انسرائيل بمنطقة البحر لليت, ورفع منسوبه ليتلاءم واكلاحة فيه,
هائها ستخلق ميناء بحري في وسط المنطقة العربية» لآن البحر !| عن العاصمة
الاردنية مسافة ‎+١‏ كيلومتر فقطء بيتما يبعد ميناء العقبة الاردني ‎٠٠١‏ كيلومتراً. وهذا
سيدول «اسرائيل: في ظل استمرار مشاريع التسوية إلى الدوئة الأؤلى في حركة الترائن
والنقل البحري بين دنول الكنطقة.
كما أن القناة الاسرائيلية ستقسم الضفة الغربية لنهر الاردن إلى قسمينء شمالي
وجنوبي بقاطع مائي يعتد نحو الصحراء شرقاً. وان السيطرة على البعر الميث لا تكون
ممكنة بدون السيطرة على الضفة الغربية كونها تحاذي سواحله من جهة الغرب. وهذ!
اما يفسر عملية تكثيف إقامة المستوطنات في الضفة, كما يؤكد بما لا يداع مجالا للشك أن
الاستراتيجية الصهيونية بالنسبة للضفة الغربية وقطاع غزة هي بقاء السيطرة الاسرائيلية
بشكل أو بآخر.
وفي عام 1407 أكد دافيد بن غوريون رئيس وزراء اسرائيل الراحل أن «الدولة
البهودية انشئت في جزء فقط من أرض اسرائيل. ان البعض متردد فيما يتعلق باستعادة
حدودنا التاريخية. ولكن حتى اولئك المتشككين لا يستطيعون انكار شدرذ الخطوط الحالية».
وي عام ‎١407‏ كتب بن غوريون: «ان النقب هو اليوم نقطة الضعف في اسرائيل. ومصدر
الخطر على مستقبلهاء ولي !! ب ترسم أيضاً أعظم آمال اليهود. ان دولة اسرائيل الصغيرة
لا تستطيع الصبر طويلاً على وجود صحراء الثقب على وضعها الحالي والتي تشكل نصف
مساحة أراضيهاء 9
التهاية الواضحة لاسرائيل». وفي مكان آخر ب والسكن فيه ضرورة مطلقة
أسلامة اسرائيل وأمنها. وان اليهود القاطنين على الساحل أن يطول بقاؤهم إذا لم يرتفع
عدد سكان الثقب من شعيناء (الرأي الاردنية, 56م 1941/5)
وقال ايغال آلون وزير الخارجية الاسرائيثي الراجل محدداً تصورات اسرائيل للمدود
الآمنة: «ان الحدود الآمنة, في رأبي» هي سياسة ترتكز على عمق اقليميء وموانع طبيعية,
كمجاري المياه والجبال والصحارى والممرات الضيقة انع تقدم الجيوش البرية والميكانيكية,
ولا يمكن ان يكون أثل هذه الحدود أي بديل: (المصدر نفسم).
أن اسرائيل عندما أعطت إشارة البدء في تنفيذ مشروع قناة البحرين إئما كانت
تعتمد على أسباب ضعف في الواقع الحربي» تتمثل بما بلي.
‎)١‏ اختلال موازين القوى العسكرية بين اسرائيل والدول العربية. وخاصة بعد خروج
مصر من دائرة الصراع العربي الاسرائيلي والتوقيع على اتفاقيتي كامب ديفيد
‏؟) شعور اسرائيل بعجز الانظمة العربية عن تصحيح الظل في ميزان القوى
العسكرية نتيجة عدم اتفاقها حتى على الحد الأدنى من التضامن العربي بسبب الصراعات
الجانبية الدائرة بيئها.
‎53
تاريخ
أغسطس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed