شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 716)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 716)
- المحتوى
-
الطلاب كما مر سابقاً. ويأتي في المرتبة الثانية طلاب العلوم الإنسائية, وادارة الأعمال
الذين يشكلون على التوالي 7١9.4 ى6,5١3 27# ويلي ذلك مباشرة طلاب الطب الذين
يشكلون 210,4 كما مر سابقاً.
وتعكس هذه النسب. الى حد كبير. تطلدات الطلاب وذويهم في الحصول؛ عن طريق
التعليم الجامعي؛ على وظيفة تتميز بالتقدير والاحترام وتحقق دخلا مرتفعاًء بغض النظر
عن الحاجات الاسة للمجتمع الأردني. وحتى اذا ما اعتبر توزيع الطلاب في الجامعات غير
الاردنية مسالة غير خاضعة لارادة الدولة, فان الجامعات الاردنية الثي من المفروض أن
تسير وفقاً لذلك تعاني من مشكلة ممائئة نسبياً. فلايعقل أن تكون الحاجة من الأطباء
ثلاثة أضعاف الحاجة من الممرضات في: التعليم الجامعي؛ وحتى في حال احتساب عدد
المسجلين في معاهد التأهيل فان عدد طلاب فرع التمريض لابتجاوز 76 طالبء وهذا
أقل من عدد المسجلين في كلية الطب في الجامعة الأردنية والبالغ 555 طالباً. وتصبح
الصورة أكثر قتامة اذا ما أخذ بُعين الاعتبار العدد الكبير لطلاب الطب في الخارج,
والبالغ. في العام 151/4/ 477,140 طالباً. وحتى لو تم احتساب عدد المسجلين في
فرع التمريض في المرحلة الثانوية: فان عدد الأطباء يظل يزيد عن 4 أضعاف المسجلين في
فرع التمريض بكافة مراحله. وما ينطبق على التعريض ينطبق على الزراغة: فاذا ما قوين
عدد الطلاب في كلية الزراعة البالغ أقل من نصف عدد الطلاب في كلية: الشريعة يتضح
«دى النفور من التعليم الزراعي. الا أن التعليم الزراعي في المرحلة الجاء أكثر
قدرة على اجتذاب الطلاب من المرحلة الثانوية, ففي الوقث الذي حصل فيه ارتقاع لعدد
المسجلين في هذا الفرع في الجامعات الاردنية بمقدار ١١ طالب للفترة مابين
8/1517 و94[4/٠1948, حدث 'انشفاض يعادل 7١؟ طالباً في' اللرحلة الثانوية
اللفترة المذكورة.
بين الطموح والواقع 1
انتعليم الالزامي: رغم ما أولته الخطة الخمسية, ومن قبلها الخطة الثلائية, مْن اهتمام
خاص بمسالة توسيع 'قاعدة التعليم الالزامي» باعتبار أن نحو نصف «للقوة العاملة التي
دوف يحتاجها سوق ين أنهوا هذه المرحلة"). آلا أن التعليم
الالزامي الشامل لميثم تحقبقه؛ فقد ظل 6/ من الطلاب في المرحلة الابتدائية, و1 7
من الطلاب في المرحلة الاعدادية خارج أطر هذه الدارس. كما أنه من الواضع 'أن فاتم
تحقيقه من زيادة عدد المسجلين في اكرحلة الالزامية لميحقق الهدف المنشود في سبد
حاجات سوق العمل من هذه الفثة. والواضح أيضأ أن معظم خريجي هذه المرحلة
يتجهون نحو استكمال دراستهم في المردلة الثانوية, وبخاصية الأكاديمية منها.' وهذا
من ازدياد عدد العمال الأجائب في الأردن؛ حيث وصل عددهم في نهاية العام
14 تكو 700٠0 عامل, بعد أن كان في للعام 1518 يعادل 5054 عام
والواضح أن معظم هؤلاء العمال من غير المهرة ومن الذين احتاجتهم المشاريع ١ 3
الاردن في فترة الخطة. الخمسية. زعلى الأرجع فان عدد هؤلاء العمال أكثر من ذلك بكثير:
ديث يقدرا بيركس وسينكلن عدد.العمال المصريين وحدهم باكش.من +5000 عامل,
نا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed