شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 718)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 718)
- المحتوى
-
انجاتي بخارئيء منذ أكثر من عش سنوات, فيما يتعلق بالتدريب المهني المدرسي» ماذال
يصلخ ف كثير من الأخيان. فكلما كان | «أكثر تخصصاً كلما كانت علاقته
باحتياجات الأعمال الموجودة في مؤسسات صناعية أقل احتمالً:("'). وهذا ما يدعو أرباتٍ
العمل الى استخدام خريجي التعليم الأكاديمي؛ في حال عدم توافر التخصص الهتي
المناسب لمتطلباتهم.
وهنا تاتي أهمية المدارس الشاملة كحلقة وسط بين نمطي التعليم الاكاديمي
والمفني» فهي ان تجمع'بينهماء تهيء الطالب لكي يحدد: مساره في المستقيل, أما الالتحاق
بسوق العمل. أى بالتعليم العالي؛ حيث يمتلك المهازات الضرورية لكليهما: .وهذا الحل
الوسط روزي كدرحلة انتقالية. لاحداش تغيير ولى جزثي في طموحات الطلاب ودفعهم
للتوجه نحو التعليم:للهني بأقل تكلقة ممكنة: لأنه ثيت عملياً أن مجرد انشاء المداوس
المهنية لايعني بالضرورة تغبيراً في توجه الطلاب المهني, حيث ظل. النقص في عدذ الطلاب
قائماً في التعليم المهني باستثناء الصناعة والتجارة, والتي بدات تعاني أيضأ من نقص
مفائل في السئة الأخيرة. وزغم الاهمية السالفة الذكر'للمدارس الشاملة من حيت قدرتها
على تهيثة انسان قادر.على التاقلم والتعلم؛ الا أن" التفاؤل بأن هذه المدارس سوف تحدث
المعجزة في النظام التربوي وتحقق التكامل بيئه ؤيين سوق العمل أمر بعيد عن اراقع
فطموحات الطلاب التاريخية وتطلفاتهم المتأصلة نحو التغليم الجامعي لن
وليلة. وقد عبر فيليب' فؤستر' عن صعوية تفيير التطلعات المغروسة تارب
بقوله: «ان الدكرة السائدة عن امكانية تغيئيز التطلعات المهنية للاطفال عن طزيق تغيير
اشامل في المناهج ليست سوى أسطورة لم يتم اثبائها عمليأ»!”2.
مهاهد التاهيل: تشير القراءة السابقة لانجازات الخظة التزبوية في هذه المغاهد الى
هورة ممائلة للتعليم الثانوي المهني؛ يتم الاعداد الكَانٍ لاستقبال الطلاب في
معاهد التجارة والمهن: الهندسية من جهة؛ ومن جهة أخرئ, ظللت المخاهد' الاخرى 'تعاني
من “نقض في اعداد الطلاب الملتحقين :بها وبخاصة معاهد التمزيض والقبالة. واذا كانت
حاجة خطة التنمية من خريجي' هذه الفئة: تعادل ضعف حاجتها من الجامفيين:'فان
أآخذين بعين الاعتثار التاهيل الذي تقوم به هذه المعاهد أثناء الخدمة.
واذا مات تقدير عدد خريجي الجاممات في الخازج, تصنبع الصورة أكثر قتامة, والذائج
أبعد من أن' يخقق"التواين المطلوب بين المشناريع "والمنشآت القائمة. والمطلوب 'مْنْ القوة
العاملة المؤهلة.
التعليم الجامعي: خضع التعليم الجامعي ولايزالء با
دراسية, لتطلعات الطالب.نصو الهنة الأكثر تقديراً.والأوفر دخ
لمعظم خريجي الجامعات هي الهجرة. وفي الغالب إلى دول الخليج: واعتبار هذا العذد
الضفم من خريجي الجامعات كمادة خام يمكن تصذيرها في مقابل العائدات التي تحققها
تمويه للهدر الكبير في رأس امال البشزيء الذي كان من اللفروقي أن يوظفا في الانتاج
والتنمية الاقتضادية. فليس انجازا يعي في تل ولقع التجزئة التي يتميز بها الوطن
العريي» ان.يشكل. الاردنيون في الخليج «النخبة». وقد كان من الاجدى لخطة
تعيد النظر في العرض والطلبضمن اطار قوة العمل اإراهنة وأن تحدد حاجاتها للمستقبل
يكن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed