شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 728)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 728)
- المحتوى
-
فلسطين. وليس على أساس الرغبات الحاضرة
للسكان الوجودين فبها حلباً انه د. صلدق
فريداً من توعه لأسياب الدعم الأميركي للمشروع
الواذف الامبركية إل الو
الاعتقادات الشائمة بالانفعالات «الانسائية
الصادقة,, متجاهل لي ذلك كله للصائع الحيرية
بسجلات من التابيد لقضايا البلدان الصغيزة.
إضائة إلى ذلك. كان هناك اعتقاد سائد لدى
العديد من أعضاء الكرتريس:[مقابة] ان أغ
القد كانت الحكرمة الاميركية معثية: من ولت
مبكرء بعصي السلطنة العثمائية خاصة: ويمسير
النظام العالي عامة. وجربت. منذ أواسط القرن
الماشي» إقامة مستعدرات مسيمية ريهودية ف
للسطين» فلشلت مرة هنا ومرة هناك, غير أنها
رامات جهودها في هذا الاتجاه يتصمميم واضيع.
ورشم ان الظير الخارجي توعد بلفور واسلوب
إصداره يحارلان الايحاء بأنه لا يتعدى كرقه
التفاتة انسائية بريثة, من فيل المكية الا
إلى اليهود ومشكلتهم (ويبدى أن شديد قن .ى
بهذا الظهر). فان الراقع يكس غير ذلك قاط
أفلقد اجام "هذا الرعد علب مقاوضات دقيقة بين
الحكرمة البريطانية وزعماء النظمة الصهيونية,
تطرقت بالبحث والتدقيق لكل كلمةامن كلماته
بفشاركة المكرمة الاميركبة (التي كانت قد
توصلك إلى قنامة بريطانيا ناهمية المنطقة
استراتيجباً والتصادياً وعسكرياً) وباطلاع
السلطات الفرنسية والايطالية عليه؛ ويعني هذا ان
بريطانيا لم تكن» وحدهاء الممدر الحقيقي للوعدء
ابل كانت معها الجبهة الامبريالية كلهاء يزعامة
بريطانياء يومذاك. ويقول ناحوم سكولى الذي شارك
مشاركة فغالة فلي اعداكخص الوعد ما يليه دكاثت
كل فكرة ترلد لي لندن تفضع لامثحان المنظمة
الصهيونية في أميركا. وكان كل التراح يأتي من
أميركا يلقى اقصى ما يمكن من الافقمام الدقيق في
لندن... وكافت اللفاوضات الدائرة لي الأرساط
السياسية في الككترا وفرفسا معررقة لدى أميركاء
احيث كان كل نجاح يلقى ترحيباً جماسياً؛ كما كان
يلق لي معظم الحالات دعداً أضاقياً هناك [أي في
أميركا]» (انظي: د. صادق جلال العظم؛ فصدر
سبق ذكره)
ولقد لت الموافقة الأميركية علي الومد عطي
الكتمان, بانتظار نتائج الحرب ويسبتٍ موقم
آب 1918: «اعتقد أن الام الحلينة قد قررت.
وضع حجن الاساس للدرلة اليهودية في للسطينء
بتأبيد تام من حكومتنا ولمعيتاء (انظر: نص
شمالي. افلاس النظرية الصهيونية, مطابع
الكرمل. بيروت 1621 صن 019). كذلك بعك
ويلسون برمسالة .إلى الحاخام ستيفن وايز يرعب
افيها بالتقدم الذي احرزثه المركة الصهيونية ف
الولايات اللتحدة والبلدان الحليفة. ولقد صادقت
الحكومة الأميركية بصورة نهائية على مشموع
بلقير في 1992/4/91 واقترن قرا الكوتفرس
رئيس الجمهورية. رعفد ذاك الوقت تمكنت
الرلايات المتحدة أن تدخل شريكاً مضارياً مع
الاستعمار البريطاتي في فلسطين لبنام الوطن
القومي اليهردي وإضمان م! يسمى بالمضالع
الحبرية الأميركية لي منطقة الشرق الأوسط.
أن مقالاة شديد في تحميل الصهيرنية عيء
التدخل الأميركيء ومن ثم تبرثة الولايات اللتحدة
من أي تبعة, تدفعه إلى علي صفحات من تاريخ
المبادرات الاميركية. كالؤتس الذي دعا إليه
روزفلت. بفية التركين على فلسطين كم الشكلة.
اليهردء مما كان سيتم عل حساب البرشامج
البريطاني ومسينقل المبادرة إلى أيدي الاميركيين» فق
مسالة أوإتها بريطانيا اهتعاماً وجهدأ كبيرين
(انر: المصدر تقسية, من1؟ 1 151). كذلك
ينس شديد مبادرة الولايات المتمدة بالدعوة إفى
فتح أبواب الهجرة اليهودية على مصراعيها إل
نلسطينء مستفلة في ذلك الانساة الثي حلت بيهود
أرروبا على ايدي النازيين؛ ورقضها اتشان أي
يدن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed