شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 797)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 797)
- المحتوى
-
تشرذم العلاقات بين هذه القوى الثلاث. وسياسة الاستقطاب المدمرة والمعزقة لوحدة
بنائية وغياب أسس التنسيق والعمل الوحدوي الجاد بين أطراف.
٠ وغياب البرنامج الواضح والمحدد الذي تخوض على أساسه معركتها
المحلية الوطنية والعربية وتتوجه بوحي منه نمو اصلاح أوضاع البلاد السياسية
والاقتصادية والاجتماعية, وتوفير المقومات اللازمة لصيانة لبنان الوطني ووددة أرضه
وشعبه في مواجهة البرنامج الأميركي. الصهيوني الانعزالي الذي حدد للبنان في
اسياقه موقعه في خدمة كامب ديقيد ومجمل السياسسة الامير الأحداث
الاحقاً. فبدلاً من الالتقاء على برنامج نضالي مباشر لاطراف التحالف الثلاثة يقود الى
ى الوطنية اللبنائية. وحزم أمرها للامساك بزمام المبادرة لقيادة الشارع
الوطني اللبنائي في اطار برنامج تصادمي 'مع البرنامج المضاد, فانها قد وجدت نفسها
غارقة في حماة الاقتتال المحلي المسلح, الذي لم يذهب فقط بعشرات الشهداء ومثات
الجرحى فحسبء بل وهز مكانة القوى الوطنية اللبنانية ذاتها في صفوف جماهيرها,
وأفسح المجال أمام القوى الرء 1
أغلبها في خدمة مشاريعها
وفي هذا الوضع أسهمت أيضاأ السياسات والحسابات الخاطئة لأطراف التحالف
في بناء الملاحق التنظيمية في صفوف الشارع الوطني؛ هذه الملاحق التي لم يكن لها
دور أكش من التضيبق على القوى الوه ة الأساسية وافتعال الكثير من
الصدامات الداخلية؛ التي غالبا ما كانت تتطو لتوقع الساحة الوطنية برمتها في اقتتال
داخلي لا مبرر له واقعياً. فيما لم يكن لهذه الملاحق رالدكاكين السياسية أي دور يذكر
في مجابهة الغزى الاسرائيلي للبنان.
وعلى صعيد العلاقة الذ
الجدي بتطوير العلاقة التحالفية الكفاحية, وطت مكانهاء في بعض الاحيان وبين بعض
القوى من الطرفين. وتيرة عالية من التنافر. أدت في بعض الاحيان الى اشتباكات
دامية.
كذلك لم تستقم العلا السوريةء ولم ترتقع الى المستوى الذي
يفترضه الاعداد المشترك للمجابهة مع هجوم جبهة الاعداء. وفي ذات الاطار. أ أخفقت
جبهة الصمود العربية في تطوير أوضاعها بما يؤمن الحالة الت
لنقارية الكبيرة الى حالة عملية على درجة ما من
الرابطة بين الشعارات والممارسة, بين القول والعمل.
فجبهة الصمود العربية: ١ لم تتمكن من صياغة سياسة موحدة جادة وملموسة في
امواجهة هجعة التحالف الأميركي. الاسرائيلي الرجعي العربي ضد قوى المجابهة
الأمامية
" ل كما أنها أخدقت في صياغة أسس العلاقة التحالفية الثابتة والاستراتيجية بين
أطرافهاء بل أن العلاقة بين أطرافها كثيراً ما كانت تتعرض لانتكاسات تترك آثارأ خطيرة
على امكانية الاستعداد لمجابهة خطط الأعداءء بشكل كان يفسح المجال أمام الرجعيات
العربية اتوظيف هذا الخلل في خدمة تشابك سياستها رمصالحها مع سياسة ومصالح
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed