شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 804)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 804)
- المحتوى
-
القوات الفلسطينية لمسافة 504٠ كيلومتراً شمالي الحدود اللبنائية مع فلسطين
المحتلة. وتامين «سلام الجليل» بابقاء جميع مدنه ومستعمراته وتجمعاته السكانية
والصناعية بعيدأ عن متناول السلاح الفلسطيني, وتحويل هذا الشريط الى منطقة مجردة
من السلاح. تحت اشراف اسرائيل عبر ميليشيات سعد حداد. هذا الشعان هى الذي
تطورء فمع مواصلة التقدم العسكري الاسرائيلي الذي تم باستخدام ثلثي الجيش
الاسرائيلي العامل 11١( ألفأ). ومئات من أحدث الطائرات المقاتلة والبوارج الحربية,
وما يزيد على ١6٠١ دبابة: و55 ألف عرية مدرعة وآلية, رغم المقاومة الباسلة والبطولية
التي قامت بها القوات المشتركة الفلسطينية اللبنائية الوطئية في الجنؤب, والقوات
المشتركة والسورية في بيروت والجبلء 5 الشعبين الفلسطيني واللبناني في
عواجهة كل محطات الفزو. تطورت أهنالاا الغزوء وشروطه. فمن .شعار ال -
كيلومتراً في الجنوب الى شعار الاستسلام الكامل للمقاومة الفلسطينية, وخروجها
وخروج القرات السورية من لبتان بعد استكمال حضار بيروت.
خامنرائيل التي اندفعت في هذه العملية بتاييد أميركي بارن والتي جابهت مشاومة
غير متكافتة قد اكتشفت خلال غزوها جملة من الحقائق. فقوى الصمود العربية لم تبرن
على مسرح العمليات ضعد الفزى الاسرائيلي الى جان والقوى
الولنية اللبنانية والبيش السوري. واستمرت الحرب الفترة الكافية جداً لآن تخنبر قرى
بير العربية 'ميركيا :. وكان الصمود
البطولي في طول حرب عربيةت اسسرائبلية كافياً لكي تكتشف الشعوب العربية: أن
ما ينقص البلدان العربية ليس السلاح والعتاد وعد الجنود بل القرار الشجاع والجريء
بالقتال والمجابهة المباشرة» وليس بالجنوح الى الأمام تحو الشعارات الرنانة التي أثبتت
تجارب النضال عدم جدواها وخلوها من أي مضمون فعلي يضع طاقات وقدرات هذه
البلدان في مواجهة المحك العملي.
لقد امتلكث جبهة الصمود العربية مثلاً وما زالت طاقات
واقتصادية وعسكرية وبشرية: بيد أن هذه الطافات أثبتت أنها لا تجدي
قرار القثال. واكتفى العديد من الدول العربية بانتهاج سياسة اعلامية ديماغوب
تضايلية, تتضمن محاولة تبرئة الذات وتحميل الآخرين في الوقت نفسه مسؤولية
التقصير في دعم المقاومة الفلسطينية (في قمة فاس الثانية كانت كل دولة عربية تشتم
الدول الأخرى بالجلة). ان مهمات الدول العربية لا تنحص بالتاكيد في مجال
المساهمة المباشرة في القتال الى جانبٍ الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية (!
وسورياء أن قائمة طويلة من المهمات المتعددة الاشكال والأحجام كانت تنتظر من يتقدم
سياسية
نحوها ليباشر في انجازهاء خصوصاً بعد أن تكشف لكل النيام في الوطن العربي حجم
الغزو الاسرائيلي للبثان وحقيقته وأهداقه.
ولو افترضت جدلاً أن الدول العربية لا تملك الامكانيات القتالية وهذ! بالقطع
غير صمحيح للمساهمة في القتال الذي خاضته القوات المشتركة والسورية والشعبان
السياسية والاقتصادية والتجارية. هرقف التعامل الاقتصادي مع الولايات المتحد
ن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed