شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 852)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 852)
- المحتوى
-
ويشكل الامتداد الحقيقي لجيل الرواد بكل معتقداتهم(”'). واستطاع ين غوريون أن
برسم للجيش استراتيجية تقوم على التعصب الديني لتحقيق الامن الاسرائيلي. وآن
مسألة الأمن هي الاساس والايديولوجية للجيش الاسرائيلي. كما استطاع بن غوريون
اقناع المجتمع والجيش بآرائه القائمة على التلويح «بخطر الابادةء العربية لاسرائيل,
وعقدة «الحصار الاسرائيلي» التي خلقت الشعور بضرورة الاعتماد على القوة والعمليات
الانتقامية من أجل البقاء'). وعمل على سيطرة هذه الأبديواوجية على قيم كبار اق
العسكريين بشكل أصبحت معه هذه النظرة تمثل الايديواوجية العسكرية للجيش
الاسراذيلي ككل
يلما جاء دايان الى وزارة الدفاع: استطاع أن يضع النظرية الأمنية التي تحمل
طابعه تحت التطبيق» وأن يقنع بها كبار القادة العسكريين الذين عملوا معه في تطبيقها.
وتقوم هذه النظرية على("
١ ب بلورة النظرة الاستراتيجية الأمنية من خلال الانتراض بأن أقصى ما يمكن
التوصل اليه مع العرب هر اتفاق وليس سلاماً كاملا
٠ ادارة الحكم في المناطق المحتلة, وتشمل هذه الادارة تشجيع الاستيطان
اليهودي في هذه المناطق.
والمتتبع لوجهات نظر كبار قادة اسرائيل .العسكريين سيجدهم يتبتون هذه
النظرية» ويؤمنون بأن السلام مع العرب لن يكون الا تحت غطاء القوة العسكرية؛ فمثلء
1 نفسه يقول ان السلام الممكن حالياً هو سلام للمدى القصير.
رابين أنه لا يوجد حا امو استعداد للتسلبم بوجوه اسرائيل» وبقول تسور ان تحقبق
طويلً. ويتوقع بادين أن تستمر حالة اللاسلم ثلاثين سنة أخري
ويقول ماكليف ان السلام لن يدل خلال السنوات العشن القادمة!؟؟)
أما من حيث تحديد الايديولوجيات التي يحملها كبار ضباط الجيش الاسرائيلي,
فسنجد أنهم قد تاثرو! كثيرأ بالايديولوجيات التي كانت تنادي بها المنظمات العسكرية
قبل قيام اسرائيل سواء. من اليمين أو من اليسار. وتظهر بشكل واضح سيطرة قيم
البلماح المعنوية والعسكرية على كبار قادة الجيش. ومن حيث الانتعاءات السياء
كانت انتماءات كبار ضباط. الجيش 0
في المجتمع, ويظهر ذلك بوضوح من خلال توزيع الضباط المسرحين على الآحزا
السياسية بحسب قرتها في المجتمع؛ وحتى سنة 157 كان الانتعاغ الحزبي لسنة من
رؤساء الأركان: كالتالي: '' من مباي..؟ من المستقلين. ١ من الصهيونيين
العموميين!؟")
,بشكل عام يلاحظ ابتعاد قادة الجيش عن الصراعات الحزبية والسياسية
وساعد على ذلك نظام الاحتراف المتبع في الجيش الاسرائيليء اذ على الضابط أن يخدم
في الجيش وأن يخضع للسلطة المدنية وأن لا تكون له مطامع سياسية. كما أن نظام
اختيار الضباط من بين الجنود بعد اجتيازهم اختبارات قاسية©؟) قد حد من تمثيل
الضباط لطبقة اجتماغية أى انتماءات 0
اتجاه لتدخل العسكريين في الحيا:
يدك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed