شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 875)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 875)
- المحتوى
-
المقهوم الكمي عن التنمية
معظم الاقتصاديين النظريين البرجوا
تطورات كمية؛ وبالاعتماد على بعض المؤشرات الاقتصادية. وذلك ضممن إطار مفهوم
يعتبر باستمرار أن ثمة تطوراً متصاعداً بمن حالة تخلفية أدنى إلى حالة أكثر تطوراً دون
ربطها عضوياً بمجمل حركة المجتمع والاقتصاد الوطني وبحركة القوائين الموضوعية
وفعلها وبواقع التطور الجاري على النطاق الدولي من النواحي السياسية والاقتصاد,
والاجتماعية,[1.
فالعدارس البرجوازية؛ في معظمهاء تعزل التنمية الاقتصادية (من خلال التعامل
معها بشكل مؤشرات كمية) عن النواحي الاجتماعية والسياسية, وعن الاقتصاد نفسه كعلم.
وحين تنظر هذه المدارس إلى التخلف. فإنها تركز على مظاهره المختلقة (قد:
مستوى الدخل الفردي, ارتفاع نسبة الأمية, سوء التغذية والخدمات الاجتماعية, الخ..)
دون التوجه لتفسير أسباب التخلف وارتباطه بالسيطرة الامبريالية وتقسيم العمل الدولي.
فكتابات هذه المدارس تبتعد عن «تحديد العلاقة العضوية بين الاستقلال
السياسي والاستقلال الاقتصادي: بين السياء وعملية التنمية الاقتصادية,
واعطاء الانطباع بأن عملية التنمية يمكن أن تتحقق تحت أية ظروف سياسية
واقتصادية». كما تبتعد عن إعطاء »أهمية أساسية ام القائم وتركيب السلطة
وتوازن القوى الطبقية والسياسية في هذا البلد النامي أو ذاك». فالفكر |
يحاول «إضفاء الطابع الفني البحث» على عملية الت 1
١ علاقات الإذتاج وضرورته نكي
التطور القوى المتتجة نفسها. فهل يمكن لهيكل الاقتصاد الوطني المشوه التركيب
والموروث عن السيطرة الاستعمارية المباشرة وغير المباشرة أن يقوم بعملية التنمية
الوطنية دون تغيير عميق في أسسه وبنيته وهو تغيير يطال الاسس السياسية
اجية والاجتماعية والثقافية؟
بالتسبا ب الاميركي الاستعماري روستو فإن المجتمع البشري يتطور من
المرحلة التقليدية المتخلفة إلى مرحلة أعلى, حسب تراكم كمي في التطوى الاقتصادي
والاجتماعي وصولاً إلى مايسميه مرحلة «الاستهلاك الشعبي العاليه. والبلد المتخلة
لايمكن أن يتطونه حسب آفكار روستوء دون وجود سيطرة أجنبية تدخل معها محفزات
التغير والتطوره إضافة إلى مجرد رغبة المواطنين في التحديث والتقدم!23. فروستق
يذكر وجود علاقات التبعية بين الدول الأمبريالية والبلدان !! , وكذلك وجود قوانين
موضوغية وصراعات اجتما طنية. وهى يحاول أن يغطي الاسباب الفعلية الكامنة
وراء تخلف البلدان النامية مصورا التخلف كمرحلة متدنية «طبيعية» من مراحل التطور
الاتتصادي والاجتماعي.
التخلف الاقتصادي «كتطور خاص» ضمن إطار التبعية
يدى البروفسور توماس سنتش أن ما يسمى بالتخلف لي التآخر الاقتصادي ليس
غ4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed