شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 878)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 878)
- المحتوى
-
البرجوازية في البلدان النامية. إضافة إلى القوى الرجعية والشوفينية المتعصبة.
والليبراليين والبرجواذيين والعلماء المدافعين عن ديمومة سيطرة رأس المال في
المجتمع والمستنكرين للشر (المطلق) والذين يردد بعضهم وجود «ميل قطري إلى
الكسلء لدىالشعوب المتخلفة سواء بسبب المناخ أم «الطبيعة, الخاصة لدى هذه
الشعوب. وانهدف المشترك اكل هؤلاء, هى محاولة إقناع شعوب البلدان النامية
«بضرورة اتباع الطريق الرأسمالي”!. وتبرير الاستغلال الاستعماري بشكليه القديم
والجديدء وتشويه أهداف ومبادىء التحاون بين دول المنظومة الاشتراكية, والبلدان
النامية (من خلال تعميم نظرية المصلحة الخاصة البرجوازية).
ونحن نجد حتى بعض العلماء الاقتصاديين الليبرالبين الشرفاء, أمثالالسويدي
غونار ميردال لايوافقون على النظريات الاستعمارية المغرضة تجاه البلدان المتخلفة
والفقيرة. فميردال يرى أنه «لا يمكن تجنب إثارة مسألة الفقر في المناطق المتخلفة ف
العالم إلا يلغة المشكلة السياسيةء. فالنظرية الاستعمارية هدفها «التلطيف من المسؤولية
الأخلاقية والسياسية للسلطات الاستعمارية وللامم المتطورة بوجه 0 عن فقن هذه
.٠ وترمي النظريات الاستعمارية إلى «إثبات أن هذه الأحوال
: بالإمكان صنع أي شيء بشانهاء. وهكذا يتم
تطوير سكان المناطق المتظفة وكائهم ممكونين خلافاً
فأصحاب النظريات الاستعمارية عن التخلف يت
العتاطق المتخلفة إلى البطالة وعدم الفعالية. ورفضهم المجازقة في مشروع جديد,
أى البحث عن أعمال مأجورة (!): الامر الذي يفكس «نقصان طموحهم الاقتصادي
المحدود وعقليتهم في الاعتماد على المعرنة. وخلقهم اللامبالي» وإيثارهم حياة الفراغ»
- كتابات «نظرية: أخرى على هذا الغرار أكثر تصنعاً وادعاء «للعلمية», دين تحاول
أن تشير إلى أن السمات العقلية المذكورة أعلاه في البلدان المتخلفة «ناتجة عن
مجموع تظام العلاقات الاجتماعية الذي تقويه التصرقات والمؤسسات وكذلك المحرمات
ينية والمحظورات الأخرى المتاصلة في المعتقدات الخرافية», وهي تصون” نظام
العلاقات الاجتماعية القائم هذا كنظام سكوني. ولكن لا يمكن إخفاء الفرضية العنصرية
الكامنة وراء مشل هذه التفسيرات؛ وهي أن تدني مستوى شعوب المناطق
المتخلفة «يمكن تعليله بأنها عاشت منذ عصور سحيقة في مناخ غير ملائم». وقد أبرن
أحياناً. بعض المنظرين الاقتصاديين الاستعماريين «أن سوء التغذية ومسئويات العيش
المتدنية بوجه عام تضعف المقاومة: وتؤثر بالتالي في الإرادة وفي القدرة على العمل
ولا سيما في الاعمال المجهدا
ويرى مبردال أن مثل هذه الافكان لتبرير «نظرية الفقرء في البلدان المتخلفة
بوضوح مع مصلحة سكان البلدان المتطورة الذين كائْا يريدون الحفاظ على تفوقهم
وعلى مراكزهم المتميزة إزاء'البلدان التخلفة “أسكانها الأصليين”..فوظيفة هذه الأفكار
تبريرية دفاعية وهي تقدم تعليلاً مرضباً لعدم التنمية هي ظل الانظمة الاستعمارية,1©.
طريق الثنمية الرأسمالية في البلدان المتخلفة
اية في الب
2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed