شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 912)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131 (ص 912)
- المحتوى
-
كاثوا يعيشون في بيوتهمء وحياتهم منظمة,
ويعتمدون في معيشتهم على دخل الذوج والارلادء
سسواء أولئك الذيق كائرا يعملون في لبتان»
أى الذين كانوا يرسلون اموالاً إلى عائلاتهم من
الخارج. وقد تحطفت جديع آمالهم الآنء ولم يعد
في استطاعتهم مواجهة المشاكل التي افرزتها
الحريدن
اللاجئين آلاف الحاثلات الللسطينية دون بيرت
ملائمة للسكن, وأديائناً كثيرة دون سقف.
فالمدارس.. تهدمث دون أن نتوفر إمكانية لاعادة
ترميمها. وفي عين الطوة مقلا. تهدمث جنيع
العيادات؛ سواء تلك التابعة للاونرواء أو العيادات.
التليعة ات وتقمريت شيكات الفياه
والكيرياء بشكل لا يمكن إصلاحها
.إن عاثلات كثيرة تركت مفيمات اللاجئين»
بعد أن أنذرها الجيش الاسرائيلي خلال المعارك.
وقد وجدت بعد هدوء القتال أتها لاثملك
يمكتها العردة اليه. فببيتها دمرت» والأثاك تحطم
تحت الأنقاض. نولم تعد هناك مؤسسات تعليمية.
الايواء آلاف الإولاد. أما في العيادات اللبنانية فلا
تشوفر ركبة قرية في معالجة الفرضى
الفلسطيتيين» (تسفي بريئيل. هارقسء
00
وفي تقرير لمراسل اسرائيلي آخن حول
أوضاع سكان المفيمات. ذكر أن «لاجثين كثيرين
رجديا ماوى لهم في الدكاكين في شوارع صيداء
يعيشون هناك في ظروف لا إنسائية. من
ناحبة الاكتطاظ والشروط الصمية المعدومة
والاذلال من جراء العيش في الشارع. أما
“السعداء' بينهم» فقد بقوا في المخيمات, حيث
يعيشون بين أنقاض البييت. واستطاع آخرين
اصلاح منازل تهدمت» وبي
أكواغ. وحتى تلك العائلات التي وافقت على
العيش في خيم. فانها تبدى غير راضية عن
وضعها. إذ ان المطن يتسرب الى الداشل,
ومساحة الخيمة ضيقة ولا تتسع للعائلات
الكبيرة. إلى درجة أنه لا يمكن الايراء داخلها إل
رقت النوم» (غابي زوهان, حوقام ملحق عل
دمظمار. 07/51/17خل)
ييحتبر تقرير الثائب السابق آربيه (لوفا) الياف.
إوهى أجد زعماء حركة شلي, ومن أعضاء مجلس
السلم اسرائيل قلسطين), حول وضع مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بعد
الحرب. ابرز وثيقة اسرائيلية بهذا الشانء تم
رضعها حتى الآن. فقد طلب الياف بعد أيام
معدودة عن توقف القتال حسب قوله الى
ويد الدفاع اريثيل شارون, السماح له للقيام
بجولة في مناطق القتال, لتقدس أرضاع
اجئين الفاسطيتهين في لبنان» عن كثب.
واستجاب شارون لطليهء وسهل غليه المهمة
بتعبين عرافلين له من الجيش الاسرائيلي. وزار
الياف جميع المخيمات, وأطظع على أرضاع
سكائهاء كما اجتمع الى ضياط وددة مسساعدة
المدنيين في الجيش الاسرائيلي. وفي 77
حزيران “(برنبو) قدم تقريراً مفصلاً الى وزين
بن لائة
في البند الآول؛ تعرض الياف الى حجم الدمار
في مخيمات اللاجثين الخمسة في الجنوب بقوله.
أذ مشي ال والبص قد تضررا بشكل
أبير. بينما يعتبر الضرى في مشيم برج الشمالي.
أما مخيم عين الحلوة فقد دمر كليار
وأصيب مخيم العيه وميه باضرار متوسطة. ألما
بالنسبة لعدد اللاجثينء فيذكر التقرير انه يصعب
حصر عددهم بدقة لعدة أسباب أبرزما: أولا. ان
آلاف الرجال بيتهم قيد الاعتقال لدى الب
الاسرائيلي. ثانيا. ان عد القثلى والمصابين غير
معروف تماما. ولكنه يصل بالتاكيد الي مثات
اثبرة وريما إلى بضمعة آلاف. ثالث ان عددا غير
معروف قد لجا الى بيوت قيد الاتشاءء أو إلى
أكراغ في المدن المجاورة وضواحيها. رابع ان
بضعة آلاف بينهم يعيشون في ظروف صعية
خارج العفيمات. أو في بساتين مجاورة وعبان
عامة مكتظة بدرجة كبيرة. خامساًء ان عدداً من
الرجال قد هرب نحو الشمال, وهم موجودون في
بيروت. رغم ذلك يعتقد الياف ان عد اللاجثين
الفاسطينيين الذين لا زالوا يعيشون في
المخيمات أو تركوها بتراوج ببين خمسين ومائة
ألف شخص. ويذكر أيضياً أن وضبع هؤلاء سيم
القساء والاطفال والشيو: وهؤلاء يعيشون تحت
تأثير الصدمة. دسا نظرة اللبشائيين تجافهم,
لفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 129-131
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed