شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 31)
- المحتوى
-
بالتحدث" مع الأسرى .والتعرف على مشاككهم. .مما دفعنا الى رفض استقييل .بعثة
التلفزيون السويدي.. اث ؛ وك اب
لقاء مع صحفي اسرائيي "
الصحفي: نريد أن تحكي لنا بصراحة عن طبيعة المعاملة في المحطلة؟
قلت: المعاملة سيئة جداً ونحن هنا في سجن ولانتوقع أفضل من هذا.
. الصحفي: الطعام جيد؟ /
قلت: نحن لسنا حيوانات, لايهمنا ان كان الطعام جيداً أو سيئا نحن لنا مطلب
واحد هو الذهاب الى عائلاتنا.
الصحفي: ولكن أنت محزب في فتح؟
قلت: من قال لك أنني في فتح: أنا هربت من .بيروت من القصفء واعتقلت مع
العشرات من أبناء بلدتي. ْ
الصحفي: كيف تقضون وقتكم وهل تلعبون الرياضة؟
قلت: هذا ' ممنوع. والتحرك محظور عليناء فوقتنا موزرّع على الأكل والنوم ولعب
(الزأطة) مثل الأولاد الصغار. |
الصحفي: كيف النظافة؟
قلت: لاصابون ولاماء. |
الصحفي: ولكن ماهذا الفسيل على ذلك الحبل؟
قلت: لأنكم ستأتون اليوم أعطونا ,صابوناً للغسيل, وتصيوا حبلاً لنشر | الثياب
الوسخة. 7 1 ؛ 1
الصحفي: نريد أن تحكي لنا عن المعاملة؟ |
قلت: نحن هنا .نريد الحرية. .يوجد معنا ف المعتقل ه مرضى وعجزة | ومجانين وأناش
بترت ٠ أيديهم وأرجلهم. 0,
فما كان من الضابط الا أن أخذ الفيلم من الصحفي و ومزقه, كون كلامنا لايتضمن
المدح لدولة اسرائيل.
مقابلات حية
عندما .اعتقلت اسرائيل الآلاف . من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني, زيرت
تصرّفها هذا بأن. المعتقلين «مخربون» وينتمون للتنظيمات «الارهايية», وأدعت أتها قيضت
عليهم في ساحة الحرب .وهم يحملون الأر. ب. جي والبنادق الرشاشة. ولكن الحقيقة عكس
هذا تماماً؛ .صحيح أن بين المعتقلين. مقاتلين وحزييين» ٠ ولكن .نسيتهم لا تتفّدى العشرة
بالمكة, أما الباقون فمواطنون لايحملون السلاح. اختطفتهم من قراهم ومخيماتهم. بل
جاءت بالبعض وهو يرتدي بيجامة النوم, .كما يوجد بين , المعتقلين عشرات المجانين
والمعاقين والكهول والأطفال ورجال الدين (أحمد شوقي الأمين)» .مما يكشف كذب قادة
العدو من أن المعتقلين منظمون في .المقاومة الفلسطينية. فوالد سامي الخطيب البالغ من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)