شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 40)
المحتوى
وبأي حال يكون المرء. الذي 'سيفضي العيد يقيداً غن أسيرته؟: ابه ‎١‏ سيريا
:-*وكيف تكون-الأسرة. :التي انقظع: عنها . المعيل الوحيد, قال 984 ‎١‏ أبدميد. ترى .هن
سيشتري أأحد لأؤلادي. اثياباً جديدة: ويد أ تتجهش: باليكاء: ْ
في الحقيقة كان البعض يبكي كالأطفال والبعض-» انقطع عن الطعام وعن. .الماع
والوجوم يسود الجميع. وعندماء استيقظنا ابدأت هتافات داش أكبن. لاءاله .الا الله»:تصدح
في “أرجاء ‏ المعتقل: :ورم آمحاولة :الجنود-منعنا؛ الا أننا. استصرينا في قصدي قوانينهم؛
أقمنسا المهرجانات حيث ‎١‏ ألقيت ‏ الخطت. الوملئثة: في بعض المعسكراتا! باسنا
'#وكنا :نقول. لتعضنا: الصمود فى وحده العفيل: 'باخراجنا من هذ ‎١‏ القينا! 9
وفجأة ‎١‏ حجوالى الثانية'عشرة. تقريياً سمعنا 'ضراخاً. انتقضنا من. الخيتم. 'خرحنا
مذغورين” ما :الذي :يجري في. .+الخارج...:ضعدنا عل أشلاف: حديد.. المراحيض.. فاذا
بتظاهرة نسنائية متجهة"الى. الغسكر تضم أطفالا صغاراً وكسهولا. 3 تهتف داله. أكبز الموت
للطفاة»؛ والجنود الصهاينة يحاولون تفريقها ومنعها من التقدم::: 0
عندها انفجرنا كالبراكين فقدنا ترددنا ودب الحماس فيناء كيف لا ‎١‏ وأمهاتنا
وأخواتنا جئن الى المعتقل ليطالبن بنا ‏ ولقضاء العيد معنا هبت المعسكرات
كرجل واحد والكل يصرخ «الله أكبر الموت للطفاة». وكم كان المشهد معبراًء البعض أغمي
عليه من شدة الفرح؛ البعض لميصدق مايحدث في الخارج؛ التظاهرة مستمرة
وصراخ النسوة يعلو. ونحن لواستطعنا لطرنا في السماء من أجل لقائهن ومعانقتهن
ولكن جنود العدو استنفروا يكثافة وهجموا على النساء والأطفالء مطلقين عليهم القنايل
المسيلة للدموع » عندها طار صوايناءفعلا صراخنا «الموت للطفاة».
وصوب العدى يتادقه نحونا ‏ انها طلقات في الهواء.
أنظر لم تعد طلقات في الهواء انها طلقات في اتجاه العدو.
لاتخف.. الرصاص لا يخيفء نحن شعب لا يخاف الموت من أجل الكرامة.
أنظر تلك هى أمى تلك أختىء ذاك أخى وتتصاعد الانتفاضة؛ وتتعانق المناديل
مع الحجارة. وتبدأ المعركة؛ صرا: خ النسوة يتصاعد؛ يطلقون الرصاص عليهن؛
ونحن نرشقهم بالحجارة, بالصحوة: بالملاعق؛ بعض الجنود وقع أرضاً ‏ البععض
ولى هارياً. الرصاص يطلق بكثافة ‏ أحد الأصدقاء أصيب في يده ومازال يحمل حجراً
لرشق الجنود ‏ سقط «زهير» و«علي» و «محمد».
أصيب حوالي 4؟" جريحاً؛ عندها هبت العاصفة؛ هجمنا على البوابات
لاقتلاعها؛ بعضنا حاول تقطيع الأسلاك بأسنانه؛ سيارات الاسعاف أنذرتنا اذا
لم نتوقف لن يأخذوا الجرحى. ذهب كل: واحد الى 'مكانه واستمروا حوالي نصف ساعة
حتى أخذوا الجرحى بل أن البعض فارق الحياة نتيجة التلكوٌ عن الاسراع بمعالجته.
بعد الانتفاضة شعرنا أن شيداً قد حققناه يعادل الافراج عناء قد نكون مخطئين
ولكن هذا كان شعورنا العفوي. ش
الحرية
بعد أربعة أشهر في المعتقل أفرج عني فشعرت أنني خارج من قبرء صعدنا الى
0
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)