شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 47)
- المحتوى
-
المنزل. «ما حرام .تعملوا .فيهم..هيكء والله تعرفهمء كلهم أبرياء». فقال أحدهما موجه خديثه
لزميله: «وليه ما قلتلك ما تعمل بالعالم هيك». أنا اطمأنيت. وقلت أنهم لن يؤذونهم. وصلت
البيت» .فلم أجد أولادي. ولا.أمي: ولم أعلم حينهاء ان. أمي. قند. هربت . بهم. .قال لي
أحدهما: «ممكن أن“يكونوا في شاتيلا مغ الناس». أخذت من المنزل: أكياسن حليبِ وهويتي,
وقفلت راجعة؛ وأثناء عود تي » حاول أحدهما أن يعتدي علي» ٠ فطرح سلاحة. .على الأرضل
وتقدم مني _محاولاً الامساك بي2. فصرخت في وجهه: «أنا منكم وفيكم.. .من لحمكم
ودمكم. ٠ أنا مسيحية من. الأشرفية». حينها تركنيء وقال له الآخر:. «أتركهاء لاتؤذيها».
رجعت الى شاتيلا فوجدت مسلحين غيرهمء كلهم «متاولى» [شيعة]. أسماؤهم: محمود
أكرم. وفادي؛ أخذوا مني الأكياس وصاروا يفتشونها بأرجلهم؛ فظهرت الهوية بين
الملابس؛ أخذها أحدهم وقرأها: ثم قال لي: «أنت اسمك...؟». قلت له نعمء فقال لي: «هذه
الهوية مزورة». فصرت أحلف .له ٠ أنها صحيحة: فسلمني الى آخرء وقال له «خذ يا أكرم
الهوية مزورة». فسألني «أنت من أين» قلت له «من. الأشرفية» فقال لي «شى مقعدك هون؟
أكيد انك متزوجة فلسطيني».. فقلت له. «زوجي فلسطيني من ال48»., فقال لي «أين
زوجك»: قلت له «مسافر في الكويت» فقال لي «مابقى له عازه الفلسطيني هنا». وقال
«عودي للبيت قيل أن يحقق معك أحد غيري» فقلت .له .«أخي وصهري هنا بمأسورون»
فناديت لأخي وصهريء فنظن في هوياتهما وقال لهما: اذهبوا مع الناس -لأننا. لن نؤّذي
اللبنانيين». أخذت .أبحث .عن .الشباب. الذين وضعوا أياديهم فوق رؤوسهم فلم أجدهم:
وعلمت: أنهم: أخذوهم في «جيب».. أحد المسلحين كان يسألني أين.صبرا وأين الفاكهاني,
وقال. لي أنهم جاءوا غن: طريق المطار. أحضروا. بعد ذلك جيبات ويدأوا يأخذون الشياب:
وكان هناك شخص من صبرا اسمه «أبو. ع.» كان يدل على الشباب؛ والمسلحون يأخذونهم
في اللاندات. كانوا يلقون الشباب أرضاً قبل أن يأخذونهم معهم في «اللاندات»
ويضربونهم بأرجلهم وبالبنادق. جاءت لاندات تابعة لل (3/15). وكانوا. قد . أخذوا بعص
الرجال ورموهم من فوق تلة عالية. وعندما وصلنا. الى السفارة الكويتية قالوا لنا النسوان
والأطفال ترجع. عدت وهريت الى ان س. النبع. > كانت ٠ لهجتهم لبنانية وكاتوا من القوات
اللبنانية وجيش لبنان الحر. ”3
م (ح.ن.)؛ افلسطيني؛ 1/١ سنة؛ عامل بالاغاثة؛ يقيم في مخيم صبرا. .يوم الجمعة:
َّ ,السادسة: ضياحاً: غادرت . منزلي في برج البراجنة:' :متوجهاً الى مخيم شاتيلاء. لأنه
كان :في ذلك اليوم..موعد. توزيع: الاعاشة للاجئين_ الفلسطينيينء : وأنا أعمل هناك: وعندما
وصلت حوالي الساعة السابغعة الى أول. المخيم. صادفت. شاباً يركضء فسألته «هل. من
شيء؟» فقال.لي..«ارجع بسرعة يوجد في الداخل جماعة مسلحة تقوم بقتل من في الداخل
من. رجال ونسناء وأطفال». وبعد أن سمعت قوله رجعت بسرعة,. فسمعت صوتاً ينادينى
ارجع يا «أخو...». :وكنت أركب «حماري».. فرجعت وعندها طلب مني أن أنزل ففغلت. ثم
طلب. :مني أن ألقي «الحطة» الموجودة على رأسي. .- ويعد أن ن. ألقيتها على +الأرض أخذ يدوش
عليها. ويشتمني. وسألني «كيف تحب أن تكون. نهايتك رمياً بالرصاص. أم الذبح
بالسكينة؟» فأجبته .«كما..تريد». فأخذ السكينة .وذبحني.. ثم. تركنى على الأرض وذهب»
ولكنى..بقيت .على .قيد الحياة.. وبعد. قليل. أخذت..أزحف حتى. وصلت :الى آخر الشارع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)