شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 51)
- المحتوى
-
كلهم. ويقينا أقلية في المسستشفى مع بعض الأطباء. الأجانب.حتى.صباح .السبت. 5
ذهبت ضباح السيت. لأخضن. خبزنء رأيت ت: أمامي. مسلحاً: فناداني؛ «تغالي الهناء
وأخذني معه وكان معي جوان السفر. ثم أخذوا كل الموجودين .في. المستشفى الى الشارع
العام وصاروا. يسألؤننا .ان..كان معنا نقود: أى ذهبء ثم أخذوا. منا: الذهب والمال..:وكان
معي ألف .وخمسمائة ليرة .لبنانية أخذوها. مني: وأعادوا: الي..جواز السفر واجازة العمل.
أخذونا حتى وصلنا :الى ساحة أبوحسن سلامة؛ وهناك شاهدنا. القتلى. مرميين على
الطريق:: وضاروا يأخذون الشباب ويرمونهم. في حفرة. بدأنا بالصراخء: فهددونا. بالقتل.
وأخذوا الأطباء الأجانب. أما نحن فأخذونا الى المدينة الرياضية. وكانوا أثناء ذلك يقولون
لنا «صفقوا» و«مين ينضم لنا». وعندما وصلنا للسفارة الكويتية صاروا يقولوا «نحن نريد
رجالاً لانساء». وكان معهم رجل فلسطيني أردني جاسوس برتبة رائدء كان يتواجد
دائماً في صبرا وشاتيلا ويمسح أحذية قرب مقهى (علي هندر). وعندما .أطلقوا سراحنا
عدنا الى «غزة». بعد ذلك جاء الجاسوس الى غزة. فصرنا نصرخ ونقول «جاء سعد
حداد» ولكنه كان وحدهء فأمسك بيه أحد الرجال وسلمه للجيش. ذهينا بعد ذلك الى
البسطة ويقينا هناك حتى هدأت الحالة. كانت لهجتهم لبنانية وملايسهم عسكرية.
0 إشاب. فلسطيني ]؛. ١4 سنة؛ بقال يقيم في مخيم اشاتيلا: الخميس ليلا دخل
المسلحون المنطقة وتمركزوا في بيت جارنا واسمه .(ع. د). كانوا قد قتلوه أثناء هريه لآن
رجله كانت مقطوعة فتعثر ووقع بين أيديهم. بعد أن قتلوه تمركزوا في بيته الذي أتلفوا
مافيه من. أشياء.. فقد أطلقوا نيرانهم.على: التلفزيون؛. الفيديى؛ الغسالة؛ البرادء الخ..
وقليوا البيت رأساً .على عقب. خرجت أختي من :الييت الاحضار أغراض:» شاهدوهاء
وجروها تحت الييت الذي تمركزوا فيه ..وقتلوها وشوهوها يماء النان :واليلطة: . عرفوا بعد
ذلك. أنه يوجد ناس في البيت. قلطت قد هزيت بعلي تجيرانيا؛ فيطلو وقتلوا أهلي
5200 البنانية؛ 7١ 'ستة؛ فنأ ميد يه تاتيل نهار الخميس سمعنا
بدخول الاسرائيليين, ٠ وعند الساعة الرابعة تقدموا باتجاه الحرش: خفت وقلت لزوجي
«يجب أن أذهن الى الفبيري», وماهي الا لحظات حتى جاء أخي (س) البالغ من العمر
استة والذي يملك سيارة. ؤكان معه ثلاث جثث لرجال الايغرفهم» وجدها بالقربٍ من
تمثال أبو حسن سلامة. ثم أرسلها الى مستشفى عكا. 02
ذهب الى السوق ليشترخ أكلاً لعائلته: وكانت أمي وأختي وامرأثه (ص) 527
موجودين في بيت أختي (أ). وأنا بقيت في البيت مع أولادي. بينما توجه زوجي ورجل
آخر الى مستشفى عكا مع :أولاده من: امرأته ا : وفي.المساء دخل. المسلحون الى بيت
أخي: وكانوا يقطعون بطيخة ليأكلونها؛ ذيحوا والدتي وأختي (1) وذعجها وأخي (س)
ؤامرأته (ص) وأولادهما. شْ
أما زوجيء فحتى الآن لم أعرف . عنه شيا والرجل الذي رافقه وجدت جثته.
0 (ع ح.)؛ لينانية؛ 06 سنة من بثر حسن َف أول أيام المجزرة كنا قرابة
خمسين الى ستين امرأة جمعنا المسلحون قرب تمثال أبو حسن سلامة, حيث راحوا
0م - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)