شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 56)
- المحتوى
-
ثم أرأيت أطباء أجأنب , يتقدمون من. اجهة مستشفى غؤة. ساروا أمامناء ومن خلفنا
سار العاملون في المستشفى. كانت الجثث مسجاة | على الأرض» وكانت مقطعة الأوصال؛
وقد جرفت بعضها الجرافات وبعضها وضع فوق أكوام النفايات. 0 0
المتازل كانت مهدمة فوق رؤوسن أصحابهاء وكانت الجرافات تعمل على هدم بيوت
المخيم. وفي نهاية الشارع [شارع المجزرة]ء سمعت قائد المسلحين يتكلم يلهجة عربية غير
ولضحا؛ فآدركت أنه:«اسرائيني».من لهجتة. وشكله:.كان أشقر وطويلالقامة:؛ 00
ح المسلحون يبصقون على الناسن ويشتمونهم:»: ثم طلبوا..من. بعض: الأنسزرى
النزول” 03 الحفر وأخذوا يرشونهم :بالزصاص.. استطعت. أن أتغرف :الى ممرضين من
مستشفى بغزة؛ أطلق .المسلحون :عليهما النار وماتا فوراً...
0 (م.م )؛ فلسطيني؛ ١١ سنة؛ طالب؛ يقيم في مخيم شاتيلا: . يوم الخميسء الساعة
م 1 بدأ القصف على المتطقة. ذهبت الى الملجأ مع أهلي. استمر القضف حتى
حوالي السادسةء وكنا مانزال في الملجناً نسمع صوت ٠ الرصاص. والقصف. الساعة
السادسة والنصف أجاء رجل يضيح: «نزلوا الكتائب... وهم يذبحون الناس». الساعة
السابعة» خرج أخي. من الملجاً ومعه أختي وخالي وهربوا الى مأوى العجزة فْ صبرا. 1
دقيت أنا وأهلي وحوالي سبع عائلات في الملجاً. الساعة الثامنة تقريياً: أ. جاءك الكتائب .
وبدأوا ينادون ن الرجال ويطلبون منهم الخروج من الملاجىء والبيوت. جمغوهم وصفوهم
على الحائط ويدأوا. بضريهم باعقاب البنادق. ٠ ثم أخذوا النساء والأطفال. الى مدخل المخيم
قرب مستشفى عكاء عند 'محطة «فتح». . جمعونا هناك وأجلسونا أرضاً. كان فوقهم تنويرء
وكانوا آخذين زوايا. ثم وقع':اشتباك قرب السفارة الكويتية وأصيب أحدهم: . وسمعت , أحد
الكتائبيين يقول أنها مقاومة من «المرابطون». وعندما أصيب أحدهم صرح | آخر «قتلوا لي
خيي»؛ ٠ وبدأ .باطلاق النار علينا. أصبتٌ خلالها في رجلي الشمال وتظاهرت. .بأنني مت. '
وبعد ساعة تقرد يبَأ قالوا «اللي بعدة عايش يقوم لنأخذة للمستشفى». كنت أنا وأمي م من
بين" ألصابين: 5 فَهمّت ٠ أمي لتقوم, فقلت لها أنهم كاذيون. وبالفعل, كل الذد ين قاموا
صفوهم. بقينا هكذا حتي الفجرء وعندما دأوني», كنت أرَتحْفْء فعرفوا أنني مازلت احياً.
أطلقوا. عَلي النان' 'فأصبت في يدي اليمين. بعد ذلك أحضروا «شراشف» بيضاء أوقاموا
بتغطية: الموتى. خلال هذا الوقت, وأنا نائم, كنت أسمعهم يقولون «أهلا وسهلاء ». (أعتقد ٠
أنها كانت كلمات اسر بينهم). في الصضباح رأوني وأنا أرتعش فقالوا «بعده هيدا مش ميت 0
صرنا مقوصين عليه», وقاموا باطلاق النار, لكنني كنت آنذاك أضع يدي على رأسيء
فأصابتني رصاصة ف يدي قطعت ' أصبعي. الساعة الثانية ظهراً ذهبوا ليتناولوا الغداء.
سمعتهم . يقولون «بدنا نتغدا” ونحضر نخضر كميونات وجرافات». وعندما رأيتهم يبتعدون قفزت
ودخلت في زاروب قريب من الشارع. دخلت بعد ذلك الى بيت وجدت. ابابه. مخلوعاً. وكات
مقلوياً رأساً على عقب بسيب التفتيش . بدلت ٠ ملابسي بملابس وجدتها. 3 البيت: ٠ وبعد د ذلك
دخل علي مسلحون وبدأوا يقولوا | لي «ولية. ٠ أين الجواهر والمال الذي "سرقتة, .بدنا نقتلك
كما قتلنا الآخرين». فقلت لهم «لقذة قتلوا 3 أفي», وبدأت أتوسل. اليهم, . فقالوا لي لي «نريد
قتلكىء وأخرج أحدهم. السكين ليذيحني, فقال له ٠ الثاني «تمهلء ٠ نريد 3 نسآله 6 ان ن كان
م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)