شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 57)
- المحتوى
-
فلسطينياً أو لبنانيً» فسألوني» فقلت لهم اني لبناني» فقالا «لى انك فلسطيني لكنا
ذبحناك» ثم إتركاني وخرجا. . فريت. بعد ذلك ف الزواريب» وبينما. أنا هارب سمعتٍ اثنين
يقولان: «وينه بدنا نقوصه». دخلت قٍ الزواريب الى جامع شاتيلا ثم إلى مستشفىٍ إغزة. 7
جيد - كان لباسهمً فض وأرذة عل الصف اوفك دأئرة على الصدر.
ص (ب.1. ر)؛ : فلسنطينية ؛ 1١ سنة؛ 'حامل في شهرها الخامس؛ تقيم في مخيم
صيرا: :: مساء الخميسء...الساعة. السادسة مساءً؛, كنا في .منزلنا والقذائف في الخارج
تتساقط علينا. اقترح زوجي أن نذهب .الى بيث. خالته؛ فذهبنا.
جاءت بعد لحظات أخت زوجي (ع) وأخبرتنا أن «اسرائيل» دخلت المخيم. هنا قال
زوجي «نحن لم..نقاتل وسوف نستسلم».
طلب زوجي من أخته أن تذهب الى بيتنا وتجلبٌ معها البطاقات الشخصية. ذهبت»
وبعد لحظات سمعنا صوتهاء ٠ صرخت: : «آخ يا أمي».
1 اقترحت على عمي (م.أ. ر) - وهى متقدم في السن أن يذهب ويرى مأذا حصل؟
قلنا له: «أنت شيخ ولا أحد يجرقٌ على قتلك» فذهبء ويعد لحظات سمعنا طلقة رصاص.
انتظرنا طويلاً ولم يأت أحد. أصبنا بحالة ذهولء ولم نكن ندري يما يدور في الخارج.
كانت أصواتهم تأتينا ممزوجة بصراخ وأنين. . «الياس» جورج, تقدموا الى البيت الثاني».
صباح الجمعة, حاولوا الدخول الى البيت الذي كنا نقيم فيه, وهو مؤلف من
طبقتين. الم يدخلوا . من .البوابة. الرئيسية؛ وضعوا سلماً وكسروا حائط المبنى العلوي
ودخلوا البيت. ٠ راحوا يكسرون التلفزيون, والمسجل وأماني. البيت. كنا | تسمع صوت
الحطام ولكننا لم نعرف ماذا كان يدور. ٠
هنا اقتر ,ابن عمي أن نصرخ ونقول. «معنا أطفال صغار وأن انظهر رؤوسَنا ه من
النافذة؛. لعلهم. يمتنعون عن اطلاق. . الرصاص. اذا ماشاهدوا , النساء. ٠ مددنا رؤوسنا .أنا
و(ع) امن اجدى النوافذء وعندما رأوناء أمطروا .النافذة 5 بالرصاص وداحوا 'يصرخون:
«اطلعوا . ٠ سلموا يا' عر.. '. ارفعوا أيديكم». 0 1 ْ
حظات بخلت مجموعة من الجنود الى المكان الذي كنا | نقيم ة افيه, »كان عددهم
حوالي العشرين- يرتدون . لياساً داكن اللون, أخضر, وعلى .ذراعهم . استطعت , أن | أقرأ
«جيش لبنان الجر - قوات د الرائد 38 إحداد». أما على, القبعات, ف فقد اكتبت عبارة «جيش
لبنان. الحر». 0
0 قسمونا الى قسمين» اليجال الى اجهة ة والنساء الى . جهة أخرى. هنا شعر زوجي بأنه ش
سيقتل, فحاول أن ,يعطيني النقود التي بحوزته, ولكن أحدهم منعه. هنا ركعت عند
رجليه: وقلت له «ادقع لك ما تريدء مال ١ ذهبء ولكن لا تقتل ذمجي والآخرين», فرد قائلاً
«اصمتي قبل أن | أكوم جسدك». :
ثم أمرنا : انحن النساء بالخروج. من المنزل, فخرجنا . مع أولادناء وما ان. وصلت الى
زاروب بيتناء. حتى رأيت جثة عمي ملقاة على الأرض, ايد .«يا مشحرة هذا أبوك
يا (رش)». واستطعت أن أرى أمام . مطبخ منزلنا جثة رجل آخر, وأمام. بركة, | الماء جثة
أخرى لرجل يرتدي بنطلون «الجيثز» وشعره أجعد وغارق في الدماء. ا
لمك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)