شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 65)
- المحتوى
-
عن..المشاركة الفعالة. في إستثمار المال..العربي: بسبب التلازم المثير الذي قام. بين توقيت
إندلاع::الحرب الأهلية وتدفق الفوائض: النقدية. العربية..القابلة .للاستثمان فلبنان «كان في
بداية العام ١4015 البلد. العربي. المؤهلء أكثر من غيره: ليشارك :بشكل. فعال :ومباشر في
عملية /إدارة المال .العربي :الضخم. الناتج. عن الفوائض “النفطية» . لكن .الحرب. إندلعت في
الوقت .الذي بدأت 'فيه: الفوائض. المالية ١ تدخل خزائن الول النفطية بوتيرة متسارعة
ومتضاعدة؛ أي ,بعد سنة تقريباً من. تاريخ الإرتفاع .القياسي. لأسعار النفط. وهكذا نرى أن
هناك تلازماً زمنياً. مثيراً للريبة؛ بين توقيت الحرب في :لبنان .وبداية تصاعد حجم .الفوائنض
النقدية في دول النفط العربي»77'.
وفي كلمات مشابهة تقرييا يقول الدكتور محمد عطا الله «إن بداية الأحداث اللبنانية
توافقت مع الإرتفاع الهائل في أسعار النفط بعد حرب العام 19177, لذلك هاجرت
الكفاءات. اللبنانية .إلى دول النفط التي وظفت فوائض أموالها .في مشاريع استثمارية في
بلادها.. ولم تقتصر الهجرة على الأفرادء بل شملت .المؤوسسات وخاصة في مجال المقاولات
والهندسة والدراسات»5١), 0
فكيف حافظ لبنان على توازنه .الاقتصادي في ظل. الأحداث الدامية؟
يتفق : أغلب. الخبراء الاقتصاديين. على أن هناك غاملين. رئيسيين كانا وداء صمود
الاقتصاد اللبناتي خلال الثماني سنؤات المنصرمة؛ وهما: ش
التحويلات_المالية للمهاجرين اللبنانيين.
ب الأموال: الوافدة.من. الخارج لتمويل الحرب اللبنانية.» .. شْ
لقد سجل ميزان. المدفوعات اللبناني. فائضاً .غطى العجز في الميزان التجاري حيث
شكلت: تحويلات المغتربين سنداً أشاسياً للدخل: القومى؛ فالمغتربون كانوا: يحولؤن:. على
الأقل:..ثلث .مدخراتهم- إلى. .لبنان». إلا أن..هذا لا يعنى أن -لبنان :قد..حافظ .على.. النشاظط
الاقتصادي. الذي :كان .له في. .الفترة: التي “سيقت :الأحداث اللبنانية. ويعتترف التقزيز
الشنوي لمصترف لبئان» وهو الوثيقة 'الزسمية الوخيدة تقريباً. التي تصدر بعد الأحداث
وتتضمن: معلومات أقرب: إلى الدقة .عن الوضع 'الاقتصبادي, بهذه الحقيقة. حيث جاء أن
التطورات الإقتصادية -خلال..الأعوام: السابقة إتصفت يتباطؤ النمو.وإزدياد حدة: التضخم
والنطالة فد«في-.ظل ١ التوتزات الأمنية..وإضطرابٍ الأجواء السياسية غير. الملائمة.-للنمو
لم يتمكن: الاقتصان اللبناني - ختى اليوم ٠ من “استعانة. مستوى :النشناط الذي .كان غليه: :في
العام ممدحى( 0 0 ٌ
“من :هذا : العرض الموجة اللكونات الاقتصاد. اللبناني ايتضصم ببساظة سقوط -مقولة
«الوظع الخاض». للبنان ضفن : المجموعة .العربية» فهذه المقولة: التي .كانت تهدف إلى
تجنيب لبنان الصراعات الإقليمية غير المستحبة, إنقليت رأساً على. عقب .أثناء الحرب
الأهلية. بحيث «:أصبح :لبنان يعيداً: عن .التطورات :الاقتصادية العربية: في::حين صارت
أرضه مسرحاً للصراع العربي ل الإسرائيلي. كما يتضح. أن . الاقتضاد اللبنانيى يعتمدء
بصورة رئيسية,. .على الدول العربية, فهى. .المستوردة الأولى للأنتاج .اللبناني: الزراعي
والصناعىء والمستهلك الذي لا“غنى عنه 1 اقا. والمورد الأساسى لرؤوؤس الأموال.
وتبين لنا دراسة: الأسواق: الخارجية للصادرات اللبنانية أن ثلثي هذه الصادرات
2
لشن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)