شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 125)
- المحتوى
-
اجزاء من شأانه فتح أيواب ١ الهجرة. ولو قليلاً إلى
الولايات «المتحهدة. (افظر: العظم, ٠ مصسدر سبق
ذكرهء ص1418). ١
لسخة ١5407 /كمثال 'علكا مدى الضغوط الصهيونية
التى مورت على الولايات. المتحدة: للقبول بالقزاز.
ويقبل شديد ادعاءات الرئيسش ترومان بأن تأييده
للقرار كان نتيجة الدعاية العاطفية التى 'اسنتهدفت
البيت الأبيض ونتيجة إلحاح الزعماء الصهاينة,
إضافة إلى التهديدات السياسية التي مارسها
الناخبون اليهود2ء ذلك رغم اقراره بأن الرئيس
ترومان لم يلتزم فقط بانشاء اسرائيل بل بضمان
أمنها ويقائها أيضا.
لقد كانت المصالح الأميركية حجر الأساس في
الدعم الأميركي لمشروع الاستيطان الصهيوني.
وطوال فترة: ما .قبل نكبة عام 15448., كانت
الأمبريالية الأميركية تبحث عن موطيء قدم لها في
المنطقة العربية. وجاءت نتائج :الحرب .الأمبريالية
الثانية لتحسم مسألة تعددية الإدارات الأمبريالية
في العالم. وقامت الإدارة الأفيركية, التي
تتعرض أراضيها وآلتها وصناعتها. للخطر,
بصفتها الإدارة. العليا الجديدة. وكانت نتائج
الحرب. قد .جعلت من الاتحاد السوفياتي. أيضاً
بلدا رئيسياً: وخاضة يقينام, مجموعةة بلدان
الديمقراطيات الاشتراكية في أوروبا الشرقية. ومنذ
.ذلك -الوقت: أصبيعت ..اسرائيل بالنسية الولانات
+المتخدة: ضرورة: الااند _منهاء. لحماية: مصالحها ٠ في
المنطقة ولوقف -المد الشيوعي فيها... ذأ
واستنادا إن -نظرته السابقة: يعطلي .شديد
-السياسة . الأميركية.. مصداقية .لا تستتحقها:. :حين
يصف الجهود: الأميركية لحل مشكلة: 'اللاجئين
بأنها نتيجة. «تفهم_الولايات المتخدة..وقلقها .من
المأساة- التي يعيشها الفلسطينيون» وعان. أنهنا
منبثقة من "«دوافع انسانية» و«نوايا تصافية». يقول
شديد::في وضصف سياسة. الولايات “المتحدة في:فترة
3517-4: .«في : البداية, :"شددت _ السياسة
الأميركية على العودة إلى الوظنء» لكن تبدل نحو
التوطين خارج فلسطين. كان يرافق كل اقترا
اقتصادي أو كل جهد.سزاسي -جديد. وقد:.اتت .هذه
التبدلات» متجاوية مع .رغنة . اسرائيل. وحلفائهاء
لا.مع تمنيات اللاجئين وطموحاتهم». (ص١٠٠).
مرة أخرى.. يذهب. شديد إلى. تصوين «العناية»
الاقتصادية بعيدا ' عن- عقمها المصلحي سياسياً
واقتضّادياً. لقن 'سغت الؤلايات” المتحدة“يعد التكبة
إلى «لعب الورقة الاسرائيلية؛ في محاولة لجر" الدول
'الغزبية. إلى احلافها: العسكرية (اسلامية أولا, ومن
القارابي. ص 1
ثم حلف .بغداد..ثانياً). ولم تكن جهود- الولايات
المتحدةء من أجل إعادة اللاجئين. إلا جزءاً من
المخطط الأميركي الرامي إلى إرضاء -الدول العربية
مادياً ومعنوياًء بجرها إلى هذه الاحلاف. ولقد
عملت الولايات المتحدة كل ما في وسعها من أجل
تخفيف نتائج لعبتها هذه ازاء اسرائيل. واوضح
مثل على ذلك اعلان دالاس في ٠١ تشرين الأول
الك ال عن وقف تقديم المساعدة لا لاسرائيل
لامتناعها عن تنفيذ قرار مجلس الوصاية2, لدى
هيئة الأمم المتحدة, القاضي “بالاقلاع عن .أعمال
تجفيف المستنقعات : وبناء المحطات الكهربائية في
المنطقة المعزولة من السلاح بين. اسرائيل وسوريا.
وفي 58 تشرين الأول ذاته. أعلنت الولايسات
المتحدة تراجعها عن القرار: بمجرد أن اعلن: الممثل
الاسرائييء في هيئة الأمم المتحدة, عن موافقته على
ايقاف تلك الأعمال وليس. صرف النظر عنها
نهائياً .(انظر: يفغني بريماكوفء الولايات المتحدة
والنزاع. العربي. .. الاسرائيلي» بييروت: :دار
الحكومات, ذات العلاقات الأوثق بالؤلايات المتحدة,
15
بممارسة . الضغط -عليها من: أجل تغييز سياستها
تجاه الفلسطينيين» ويناشد. الحكؤمات العربية لعب
ورقنة :«العنف النوري» للتأثير علي السياستة
الأمدركية.' ْ
يصف الكتابء في فصله قيل الأخير:: الغوافل
التي اثرت في صياغة الولايات المتحدة لسياستها
حيال الفلسطينيين.: ويذكر شديد بادىء ذي 'يناء
الدون المحوريء -الذي تقوم: به مُجموغات الأعمال
والمصارف والبترول: في تركيْب: السلطة في الولايات
المتحدة وتأثيرها على السياشة الفلسطينية للولايات
المتحدة: وفي تقييمه لدور هذه المجموعات. في عملية
صنع القران السنياسى الأميركي "حيال الفلسطينمين
8 .شديد: ,منذ. بروز فائض. .بترودولارات: الاوبك
وعلى الرغم من مصالح البترول والبنوك والأعمال
الأخرى .نعي تماماً اهمية. العلاقات الودية مع
الدول الغزبية؛ الا انها نصراحة, تشعر ان الحفاظ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)