شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133 (ص 156)
- المحتوى
-
اتخذته الحكومةة” يوم 0 بشان
'وجوب قيام اليش اللبناني أن الكتائب باختلالها.
بأستثناء “الوزير دافيد. ليفيء بأن رجال الكتائب
قد يتجاوزون :إطار المهمة الملقاة عليهم دذاخل
المخيمات, نافياً أن يكؤن رئيس "شعبة المخابرات
العسكرية يهوشواع ساغي أو رئيس الموسادء قذ
خذراه عشية' دخول الكتائب إلى ضرا وشاتيلاء
من خطر غمليات” الانتقام أو القتل. إلا ان
عضوي :اللجنة القاضي بارَاك والعميد افرات: قاحآ
رئيس الحكومة بأقتباسهما من محضر جلسة
الحكومة المذكورة سابقاً. حديثاً لرئيس الأركان
ايتان» يحدّر” فيه بشدة من" مغبة دخول الكتائب
إلى المخيمات» إن «ستحدث كارثة لا سابق لها».
ولكن” بيفن أنكز أنه ٠ سمع مثل هنذا التحذير,
مدغياً “أنه لا يتذكزه أبداً؛ وانه" سمع نبا المجزرة
لأؤل مرة يوم السيثت بعد" الظهر من إذاعة لندن
(بي .بي سي )»2 حيث “-أشرع بنالاتصال” برئيس
الأركان ووزيد الذفاع اللذين زوّداة بالتفاصيل
(انلظر نص شهادة ' بيغن كاملة في معاريف,
0000
:“ومن أَيَرْزْ العسكريين الذين “أذلوا بشهاداتهم
أمام ' لجنة' التحقيق رئيس الأركان رفائيل ايتان
الذي شهد يوم 1585/٠١/94 في جلسة مغلقة؛
ثم قائد المنطقة الشمالية العميد أمير :ذدوري» يوم
١م 0:7٠ وعل.ى الرغم من إضرار دروري»
في :شهادته على «عدم معرفته أو سماعهة شيئاً قبل
المجزرة أو خلالهاء- فقن أوضح بعض الأمور
الأسئاسية: وأيرزها ما يلي: أولا: قبل دخول
الكتنائب المخيمين طرخ أحه الضباط الذين
يعملون تحت أمرتة» احتمال حدوث 'مجزرة 5فيهما.
وكان رد دروري انه 'تمّ اتحذير هؤلاء من
التغقرض للسكان المدنيين, وانة يأمل أن يتضرفوا
على “هذا النحى. وهذا يثبت أنه كانت هنالك شكوك
لدى الضباط الاسرائيليين في امكانٍ التزام. رجال
الميليشيات بِما اوكل: إليهم فقط: ثانياً: ان دزودي
أمر بإيقاف. العملية ذاخل المخيمات يوم الجمعة
متياك. :بعد سماعة لبعض «الأقوال»' من قنائد
الفرقة :التي تحاصر المخيمين, ٠ وعان الرغم من ذلك
لم يبادر إلى سنحب" القتلة من داخلهما الا يوم
السيث صَباحاًء “أي بعد مَرور يوم كامل: حيث
واصل هؤلاء جريمتهم في قتل المئات من المدنيين
وحسب قوله أيضاء فان: رئيس الأركان لم يهتم
يشتوؤاله- عن السبب. الذي دعاه إلى إيقاف عمليات
هذه ؛ القوات اداخل الخيمين» عند | ابلاغه
ف ذلك ان هذا الأخير كان على علم بما يجري
داخلهما (همازقتس»: 0001/١ إلا ان
شهادة 'ضابط المازغاتالمدعو آفْ جربوفسكي في
هد نفسنة الذي أدى يه درودي بشهادتة, أي في
حصان المكيمين ا المجزرة. وكا م موقغة على
بعد +70 متر من مخيم اشاتيلا - قد فنّدت
ما أدلى به قائد المنطقة الشمالية من انه
«لم يسمع ولم. ين ولم. يتذكن شينا. ..فقد اعترف
هذا الضابط أمام اللجئة, بأنه شاهنا يوم الجمعة
7 158+ غمليات: قت .نفذها. الكتائبيون في
المتخيم وأبلغ ' «الأمتين” "إلى :قنادتقه (دافسار,
ااا
+..-وكانت «اللجنة؛. يعد ان انهت سماع اشهادات
الشهود . الرئيسيينء وقبيل:+اختتام.اعمالهاء قد
أصدرت اشعاراً الى. تسعة...من” كبان المسلؤولين
الاسرائيليين. السياسيين والعسكريين “ابلغتهم
بموجبه. :انها. قد تحملهم مسؤولية؛ عن" المجززة
بناءاً..على الشهادات التئى: استمعت «اليها ختئ تلك
المزحلة. من تحقيقها. وأحيط قؤلاء علمًا بحقهم: في
ابراز .اثباتنات: اخرئ للجنة اذا شاؤوا تبرئة
ساحتهم. وهؤلاء المسؤولون: هم: رئيس الحكومّة
مناحيم بيفن» ووزين الداع .اريئيل شارون,
ووزين الخارجية. اسحاق شاميرن»: ورئيس: الأركان
رفائيل ايتان» ورئيس شتعبة...الاستخبنارات
العسكرية يهوشواع ؛ ساغيء. ورئيس مؤسسة
المخابزات., والمهمنات الخاصة (الموسساد)ء وقائد
المنطقة الشمالية. الجنرال ”امير دروريء . والعميد
عاموس يارون القائد الأعلى .لفرقة المشاة والمظليين
في. مسوقع بيروتء وآفي دودائي 'مساعد وزير
الدفاع. ويستنتج من اشتعاناللجنة "ان كلا من
هؤلاء المسؤولين قد يدان من قبلهاء ضمن نطاق
كسلاحياتة:: يتحمل::قسط +من: المسؤولئة عن
المجزرة» بتهمة التغاضي عما خدثء أى عدم توقعة:
أو حتى ! السكوت عنه» أى.عدمالقيام: يواجباته
تجاه :منم المجزرة -أو إيقافها: في “الوقث المنانتب
(إذاعة. اسرائيل العبرية 1م كرولا
الساعة 5 إ امي
66؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 132-133
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)