شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 24)
- المحتوى
-
الغاة في مناقة اناعة فوي تخسن لبي ذا وانا شخصيا فوجئت بها فوجتت كيف
ما يسمى بالزحف الأخفين هذه الالحة التي امنا سبي في العالم كلهم تكن ا
ولو كنث على علم بها لارسلت مجموعات خاصة لتسفها بدلا من تسليمها للعدو
الاسرائيلي. مخازن بكاملها لم تستعمل وإم نعلم مسبقاً بوجودها. فلو علمنا بوجودها لكنا
حاولنا على الأقل نقل البعض منها الى بيروت حين كان ذلك ممكناً في بداية المعارك.
ما قلته هنا هو للتاريخ وللتذكير ايضاً.
عندما أطبق علينا المصار
اعتقد أن نبيل [مسؤول اذاعة صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية] وأحمد
[رئيس تحرير جريدة فلسلين الثورة] كانا معي في العمليات 75, يوم تقدمت القوات
الاسرائيلية نحو الجبل واطبقت الحصار على بيروت. يومها كان لدينا اجتماع في القيادة
المشتركة. وفي الحقيقة؛ ليس عبباً ان اعترف أن الامر قد أشكل علي عندما أطبق الحصبار
علينا من الجبل. لم أكن (تصور سقوط الجبل واحتلاله بهذه السرعة. وتساءلت عن سر
ذلك السلاح الذي استخدمه العدى لاحتلال الجبل بهذه السرعة الفائقة. اذ من غير
المعقول أن يسقط الجبل يهذا التسارع المذهل. وقتها الحسست ببعض انضيق فعل
الاخوة ني وحدي قليلاً» كان ذلك في يوم الثالث عشر من حزيران. يعرف اخوتي
اذ وصليت ركعتين هوعدت اليهم. كنت قلقأء والقلق مشروع في لحظات
مامن أحد لم يقلق في تلك الاحظات؛ لكنني أحسست خفية نزلت علي»
«والذي انزل سكينته على قلوب المؤمنين ايزدادوا ايماتاً مع ايمانهم». قلت لاخوتي» ويذكر
انبيل وأحمد هذا الكلام جيدأء يومها كان معنا أيضأ الاخوة محسن ابراهيم. جورج حاوي,
وسمير صبّاغ ومحسن دلول ورهط كبير من اخواني قي الحركة الوطنية الل
من القيادات الفلسطينية. قلت لهم: «يا اخوتي هذا قدرنا وأنا أتنشق في هذه اللحظات
نسائم الجنّةه. ساعتها إطلقت شعار «هبت رياح الجنة». وقد تلقف اخوتي المقاتظون هذ'
الشعار وسرى بينهم سريان الذار في الهشيم؛ ففي ظهيرة اليوم التالي ذهبت الى الأوذاعي
وهناك رايت الشعار مكتوباً على الجدران. اكثر من مقاتل حيّاني بعبارة «هبت رياح الجنة
يا أبا عمار». الشهيدة يْعُم؛ رحمة الل عليها!*), التقيتها قبل استشهادها بيوم واحد على
درج الاذاعة. قالت لي: «بعض الشباب في حي السلم أعطوني هدية اك, وطلبرا مني ان 3
أقبلك النياية عنهم». في اليوم التالي حزنت كثيراً الاستشهادها فانا لم آر في حياتي مثلا
للشجاعة كهذه الا كتاف
(») نعم فارس, مذيعة في اذاعة صرت فلسطين, صرت الثورة الفلسطينية. لبنانية استشيدت في 4 آي
(اغسطس) ابان القصف الاسرائيلي المجنون على بيروت.
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)