شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 27)
- المحتوى
-
دشر جزء منه في صحيفة اللوموند الفرنسية. يقول النص المنشور من هذ! التقرير ان
الفلسطينيين اقاموا تحصينات بوسائل بداثية: ولكنها معقدة للغاية. وبهذه المئاسية فان
عددا من الأشراك لم يتمكنوا حتى الآن من فكه, رغم وجود خبراء من القوات متعددة
الجنسية. وبهذه المناسبة؛ اذكر أنه عندما جاء لزيارتي جان عبيد ونبيل قريطمء قلت لفبيل:
«قل لاصحابك من الضباط في القوات متعددة الجنسية, خاصة الأميركان منهمء أنني على
استعداد لارسال عسكري فلسطيني ليساعدهم في فك الألغام والأشراك التي تركناها
قدا
معركة بيروت شهدت الميلاد الفعلي للقوات العسكرية الفلسطينية
أقد صنع ابطالنا في القوات المشتركة والأحرار من أمتنا العربية الذين قاتظوا الى
جانبناء ملحمة صمود أسطورية. وفي هذا الصدد أذكر الباكستائيين والبنفال واليمتيين
الذين قاتلوا معنا بضراوة. أودء ايضاء الاشارة الى أن هؤلاء جميعا صنعوا معا
أسمه والاسبارطيون» في منطقة الشرق الأوسط.
لمعارك بيروت تقييم عسدكري هام. فالدبابة أعطيت أهمية استثنائي
ألبرية عندما استخدمها فتلر في فرق البانزر (2323261). ومنذ ذلك الحين, اعتبرت الدبابة
اهم الاسادة في المعارك. وظلت كذلك حتى حرب لبنان» حيث .شطب ال أنب.ج
وأطفائه, الدبابة من أن تكون السلاح رقم واحد في المعركة. والآن, في أوروياء ولي حلف
الثاتى على وجه التحديد. يدرسون تأثيراث حرب لينان على الاسلحة المختلفة؛ بما فيها
الدبابة. خاصة وان المدن في أورويا تتسع وتتصل مع بعضها البعض. اشياء أخرى كثيرة
اود التحدث عنها في هذا المجال, غير أن لجنة عسكرية فلسطينية, من المقترض ان تكون
اقد أتهت اعمالهاء كثفت من قبل القيادة الفلسطينية باعداد تقرير عن المعارك العسكرية.
هذه اللجئة قابلت قادة المناطق والمحاور والمواقع. ومن المرجع أن تنجز تقريرها قريباء ثم
ترفعه الى المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية. وتقرير الاجنة يُعبر أكثر بكثير عم
أريد قوله هنا.
بلا شكء أن معركة بيروت أحدثت تغيرات كثيرة منها مثلا شطب ١ الاسرائيلي
عن أن يكون راس الرمح في قوة التدخل السريع الاميركية. بدي اقولها بالبلدي».. هذا
الجيش الذي دقع بدوالي مئة وسبعين الفا من قواته في مختلف قطاعاتها البرية والبحرية
والجوية, وأمام من؟.. امام «قردين وحارس» كما يقول المثلء فنحن في المحصلة أمام هذه
الجحافل لا نتعدى القردين والمارس/ فعدد فواتنا في بيروت في مقابل قوات العدوى
لم يتجاوز الثمانية آلاف مقاتل. وفي الجنوب لم يتجاوز عدد هذه القواث السئة آلاف.
مقاتل؛ يعني اربعة عشر الف مقائل في مقابل مئة وسبعين الفا أي بنسبة .١5 ١ علما
بأنه في بيروت لم تكن ادينا فوة رئيسية.مقائظة: فمعظم مقائلينا في بيروت كانوا من
ا لذا فان حسابات البنتاغون والناتى تبدى الآن حائرة امام ظاهرة المقاتل
الفلسطيني الذي أوقف الجيش الاسرائيلي وثمانين يوما. مقأيل هذا كله. كم يكون
«سعر» الجيش الاسرائيلي في الاسترا لبنتاغون الأميركي وحلف الناتو؟ من
غير الوارد بعد الآن, الاعتماد على هذا الجيش في الاستراتيجية الشاملة للامبريالية
لف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)