شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 28)
- المحتوى
-
الأميركية. لهذا جاز لبيروت بكل استحقاق أن نقول فيها ما قلته آنا ذات يوم: «أيها المجد
أركع».
حرب المفاوضات نصر يضاف ألى مجد الصمود
المعركة الفلسطينية الاسرائيلية على جبهة المفاوضات كانت بالاساس محركة
ب وحرب لقد عرضو! علينا الخروج بداية تحت رعاية الصليب الاحمر,
رافعين الرايات البيض. ثم قالوا لناء أخرجوا لكن بدون اسلحتكم. ثم افترحوا علينا
1 ل وعلى سفن أميركية. تلك هي حوب الارادات التي انتصرت فيها
الفلسطيذية عندما تمكنت من فرض شروطها على العدى المتفطرس. أريد هنا أن
اشير وبدون تسعيات الى أحد «العناتر., قائد فلسطيني +يعنتره علينا هذه الأيلم من
قال لي اثناء الحصار, وأمام القيادة الفلسطينية: «ماذا تنتظر يا أبا عمارء دعنا نخرج مع
الصليب الاحمر فهذا ليس عيبا. هى قال ذلك وأما آنا فقد رفضعت. وأكثر من الرفض,
فرضت شروطي على الطرف الآخر؛ لعشرة أيام متواصلة؛ ناقشت حول كيف يكون موكب
خروجي من بيروت. أثر ذلك ارسل لي بيغن رسالته الشهيرة التي سالني فيها عماء اذا
كنت انا أحاصر تل ابيب آم هى الذي يحاصر بيروت؟ يومها قلت له: «بحصاري في بيدوت.
حاصرت تل أبيب وكل العواصم.. عشرة ايام ناقشت فيها كل تفاصيل الخروج بما في ذلك
المراسيم حسب الأصول البروتوكولية الدولية؛ كيف بؤدي لي حرس الشرف. من غير
فواتي. التحية العسكرية؛ ومرافقة بعثة عسكرية يونانية بقيادة جنرال لموكبي. فضلا عن
ارسال مبعوث رسمي يوناني واربع سفن مواكبة للباخرة التي ستقلني الى اليونان, والتي
رفع عليها علم فلسطين. كل هذه المراسيم بتفاصيلها نوقشت لا لشخص ياسر عرفات
وانما لرمز مدينة قاتنت وصمدت فاستحقت فرض شروطها. فالامر لا يتعلق بي شخصيا
وائما بكرامة الأجيال من أبتاء شعبي. وأما الجماهير اللبنانية, فمن المرات القليئة التي
بكيت فيها طوال حياتي, تلك المرة التي ودعت فيها بيروت وجماهير بيروت التي لم آر
كحنائها حناتاً.
كلما كانت المشاوضات تتعسر. كا يتصنم «الزعل» ويرسل لنا الطيران
الحربي والبوارج لتفاوضنا بالنار والدمار. وكنا نعرف أن كل يوم مفاوضات اضافي سوف
يعني المزيد من القتل والتدمير وسفك الدماء. لذ! اذكر في آخر وصلة مفاوضات» كنت فيها
والشهيد سعد صايل. جاء لنا جنرال لبنائي يحمل رسالة من سركيس. قلت للجنرال: «بلغ
الرئيس سركيس التالي: لقد من الفرئجة على هذه المنطقة وقادروها واخذوا ميهم
جماعتهم» وجاء التثار اليها ثم غادروها وانتصرت هذه المنطقة على الثثار. وكذلك سيقادر
الصهاينة هذه المنطقة وسيأخذون معهم كلابهم. ثم, يا جنرال, قد تكون أطلعت على مسار
الحرب ضدنا من شاشة العرض في بعبداء لكني أرد هنا أن أسائك, هل هنالك فاتورة
الم تدقعها. لقد اد كاملة, ودفعنا القاتورة الامبركية كاملة إيضاء
وكذلك الفاتورة اللبنانية؛ وبعض الفواتير العربية. فهل هنالك من غواتين لم تدفعها بعد
وتوجهت لابي الوليد قائلا: اذ! كاتت لديك يا أيا الوايد فواتير بعد فوقع عليها بما في ذلك
تلك الفواتير السخيفة التي ادعاها بشير الجميل [فواتير الكهرياء]».
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)