شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 50)
- المحتوى
-
بعد اجتماعه مع ريفان بقوله: «لقد تحدثت مع الرئيسء وهو يؤيدناء واليهود الاميركيون
يؤيدوننا وهناك دعم مسيحي ايضاه0"). وقد رفض ريغان نصيحة وزير الدفاع وأبنبرغر
بقطع الاسلحة الاميركية عن اسرائيل بسبب عدم التزامها بوقف إطلاق الثار أو تقدها
علئا. كما اعلن مستشار ريغان. ادوين ميس. أن لاسرائيل مبررات جديدة للهجوم على
لبنان» وان لاسرائيل دعما قويا بين اعضاء الكونجرس الاميركي ولن تقوم الحكومة
الاميركية بايقاف المساعدات العسكرية لاسرائيل!257)
واما وزير الخارجية هيج فاستمر في عمله من اجل اخراج منظمة التحرير من بيروت
وابلغ سفير السعودية خلال اللقاء بتاريخ 27 تموز (يوليو) بضرورة خروج المنظمة من
البنان 40
وأما في الكونجرس الاميركي؛ فتحرك عد كبير من مؤيدي اسرائيل لدعم هجومها
على لبنان» فأعلن السناتور ديئيس ديكوتستي (ديمقراطي) «أن على اميركا أن تجد طريقا
لاخراج مجرمي المنظة من لبنان, وعلينا أن نهنىء اسرائيل. لا أن ندينهاء لما قامت به
من عمل هامه, كما ذكر النائب جاك كمب (جمهوري) ان ٠اسرائيل قدمت لنا فرصة من
خلال ضرب الوجود السوفييتي السوري والقضاه على قاعدة الارهاب واعادة لبنان الى
سيادته ودفع كامب ديقيد الى الامامه("7).
يد اج فقد تابع تتفيذ المخطط الاميركي. وذكر
سفير أسرائيل بواشنطن موشي ارننء ان شولتز وافق معه على ضرورة العمل اولا على
اخراج منظمة التحرير من بيروتء واكد ارنز أن الحكومة الاميركية أصبحت تقدر بعد
الحرب آهمية اسرائيل الاسترائيجية كشريك لاميركاء وما قدمته من خدمات من أجل حماية
مصالح أميركا في | '. ومرة أخرى أكد شولتز ان حرب اسرائيل في لبذا/
خذمت عصالح اميركا وفتحت مجالا لحل سياسي على أساس اتفاقيات كامب ديفيد
ومشاركة الملك حسين في المفاوضات. وقال شولتز في خطاب هام امام منظمة التدام
اليهودي الموحد (أ#جمرة هذ«16 001560)) بتاريخ ١١ أيلول (سبتمبر) بمدينة تيويورك:
«لقد اظهرت اسرائيل, مرة أخرىء قوتها وشجاعتها العسكرية. أن إنسحاب منظمة التحرير
من بيروت الامكانيات الاسراثيلية خلقت فرصة مناسبة وفرصة فريدة,(51).
وتكيرت تأكيدات شولتز أن اميركا ملتزمة كليا بامن اسرائيل. وهذا الالتزام
لا ينبعء فقط من مبدأ خلقيء بل من الايمان بان اسرائيل القوية والآمنة هي مصلحة
اميركية.
واشار ثبولتزء في حديث آخرء الى ضرورة الاستعرار في تنفيذ اتفاقيات كامب ديفيد,
ومحاولة اقناع الملك حسين بدخول المفاوضات بدعم عربي ومشاركة فلسطينية؛ وذكر انه
يعارض كليا قيام دولة فلسطينية: وانه يعكس بذلك الموقف الاميركي المستقل عن
أسرائيل9)
واكد تائب الرئيس الاميركي جورج بوش نفس الموقف السياسي؛ إن طالب الدول
العربية بالاعتراف الصريح بحق اسرائيل في الرجود وضرورة مشاركة الاردن في
المفاوضات, كما اكد ان العلاقة بين اميركا واسرائيل لا تزال قوية جد!(؟").
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)