شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 59)
- المحتوى
-
بشكل كامل تقريبا. وقتل وتشريد الآلاف من سكانهاء ثم القصف المتواصل على بيروت مع
فرض الحصار التمويني الشديد على سكانها المدنيين, ليست من الامور الغريبة بالتسبة
لجيش نشد منذ مصغره» في مدرسة شارون الارهابية. وخاصة وان شارون هذاء كان وزير
الدفاع, وصاحب الامر والنهي في تخطيط النشاط العسكري وتوجيهه.
نشاط الوحدة ٠١
يلاحظ من خلال وصف عمليات الوحدة :٠١١ كما جاء في كتاب المظاليين؛ المذكور
سابقاء وفي الكتب الكثيرة التي صدرت حول هذا الموضوع خلال الوقت3"') (وابرزها
كتاب يوميات احد أبرن ارهابييها المدعى مثير هار تسيون الذي يصف بدقة متناهية
الاساليب الاجرامية التي كان يتبعها ورفاقه في قتل العرب)"2. أن جميع هذه العمليات.
كانت تنفد ليلا وبنفس الاسلوب الذي كا به عمليات اتسل (الارغون) وليحي
(عصابة شتيرن) والبلماح «كتائب الصاعتة, التابعة للهاغاناه خلال حرب ١544 وقبلها,
أي التركيز على القتل والتدمير بين تجمعات السكان المدنيين العرب دون تمييز. وستركز
هنا على ابرز العمليات الانتقامية واكثرها اجراماء التي نفذتها هذه الوحدة, انها
كوددة مسئقلة؛ وبعد اندماجها مع كثيبة المظليين. وحتى عشية العدوان الثلاثي ضد
مصر سنة 1665
كانت اولى العمليات «الرسمية» التي نفذتها هذه الوحدة, هي الهجوم على مخيم
جئين «البرج؛ في قطاع غزة في ايلول (سبتمبر) 1995؛ وهى الهجوم الذي شارك فيه
د تسيون المذكور سابقاء وارهابي آخر في المجموعة
افهم داخل المخيم» بداوا باطلاق الرصاص باتجاه سكانه
وبنسف عدد كبير من منازله. مما أدى الى استشهاد عشرين
3 عتراف المصادر الاسرائيلية نفسهالة2.
: امية اوسع ,تليق بمستوى اقراد وحدئه
وكفاءتهم». وستحت له الفرصة في الهجوم على قرية القبية الاردنية في ١4 تشرين الاول
(اكتوبر) 1957 «انتقاماً لبعض حوادث الحدود التي قدم منفذوها من ات
نية:(؟'). وكان الهدف من هذا الهجومء الذي قاده شارون شخصيا ابذ
عشرات المنازل في القبية. ومحو ابدي لوصمة العار التي لحقت بالجيش الاسرائيلي
5 *.وكما يروي هأ تسيون في وصفه لهذا الهجوم؛ فان
القوة الاسرائيلية لم تستطع المحافظة على عنصر المفاجاة بعدما صادفت مجموعته اثثام
تقدمها نحو القرية؛ أبا وابنه. حاولا الهرب, فقتلتهما. رغم ذلك, استمن الهجوم درفي
الساعة الحادية عشر ليلا كانت القبية ذرية اشباح خاوية, يلفها السكون وقد اختفى جميع
سدكانها في الظلام...وشكلت [هدفا] لعملية تفجير ضخمة تحولت الى عدلية قتل عؤيفة...
استمرت ثلاث ساعات, تحول خمسة واربعون بيتا الى اكوام من الدمار [فجرت
البيوت وسكانها تائمون فيها]. دفي اليوم التالي بحد انسماب القوة الاسرائيلية ظهرت
انتائج العملية المخيفة, بعد أن عاد الاردئيون الى قريتهم واكتشفوا سبعين
الانقاض» بينها عشرات النساء والاطفالء0''). كانث مجزرة رهيبة انفذتها ته الرهدة 1
مه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)