شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 62)
- المحتوى
-
تطلعات اسرائيل نحو تطوير اتفاقات الهدنة مع العرب الي سلام شامل؛ وفي حال عدم
تحقيق ذلك ردعهم عن التحرش بها بواسطة الاعمال الانتقامية ضدهم. اضافة الى ذلك
فان هذا العدوان لم يكن ايضا بمعزل عن اهداف اسرائيل التوسدية على حساب الاراضي
العربية. فمبررات اسرائيل المعلنة لهذا الحدوان, كما جرى التركيز عليها؛ والمتمثلة في
«تقويض الحياة المستقرة في اسرائيل من جرام عمليات الارهابء واغلاق الممرات
البحرية والجوية في خليج ايلات؛ وتقويض ميزان التسلح بين الجيش الاسرائيلي والجيوض
العربية؛ وددذول ذه ٠ عراقية وسورية الى الاردن, واخيرا ايرام حلف عسكري
ثلاثي بين مصر وسوريا والاردن وتشكيل قيادة عربية مشتركة: لم تخف المبرر
الاساسي المتمثل في سحق الوجود الفلسطيني في قطاع غزة, وضمه الى اسرائيل بعد
احتلاله.
ورقم خلو بيان رئيس الحكومة ووزير الدفاع دافيد بنغوريون, امام الكتيست
الاسرائيلي في " تشرين الثاني (نوفمير) +150, حول اهداف اسرائيل التي تبغي
تحقيقها مك وناء عدوانها شبد مصرء من آي ذكر للقضية القلسطينية أو حتى لمسالة
0 الفلسطيتيين في قطاع غزة('"2, هانه سرعان ما تبينت حقيقة مطامع اسرائيل
في الاستيلاء على مناطقه. فبعد قبول اسرائيل لقرار الجمعية العامة رقم 157 الصادى
+تاريغ ؟ تشرين الثاني (توفمير) 1507: حول وجوب الاتسحاب من الاراضي المصرية,
بدات حكومتها تتراجع محاولة الاحتفاظ بالسيطرة على القطاع. سس" عااعلتة
بن غوريون امام الكنيست بتاريخ ؟؟ كانون الثاني (يناير) 19407 من «ان القطاع
لم يكن أبدا منطقة مصرية, وقد !. به مصر مدة ثماني سنوات كجائزة على غزوها
[لفلسطين]. وخلال هذه المدة لم تفعل شيئا لتطويره وانعاشه... ومن قطاع غزة انطلقت
مجموعات الفدائيين ذدو اسرائيل». وزعم بن غوريون, ايضاء أن الوضع في القطاع
فريد من نوعهء حيث لا تستطيع آية قوة تابعة للامم المتحدة منع تنظيم خلايا الفداثيين
فيه... ودخول قوات الطواريء الدولية اليه سيسيء الى الوضع الامني في جميع
المستوطتات الاسرائيلية القريبة من الحدود, مقايله,(").
ولم تكن ادعاءات بنغوريون هذه سوى مقدمة لاعلانه, صراحة, عن نية اسرائيل
الاحتفاظ بقطاع غزة بصورة دائمة. فقد اعلن انه «بعد الاستجابة لموقف الجمعية العامة,
فان اسرائيل لا تنوي الاحتفاء داخل القطاع, وإكنها ملزمة على |! :
تحديد العلاقة بين الادارة الاسرائيلية وبين الامم المتددة, حيث ستقوم هذه الادارة
بالمحافظة علي الامن الداخلي هنالك بواسطة الشرطةء وستواصل تطوير ادارة ذاتية
للسكان في القرية والمدينة في المنطقة, ونآمين الخدمات العامة لهم...(”). أما مشكلة
اللاجئين في القطاع فان بن غوريون تنصل من المسؤولية تجاههاء طالبا من الامم
المتحدة, باسم حكومته, وضع مشروع لحل داكم لها. ويبدى ان هذه المشكلة كانت السبب.
الاساسي الذي دفع بن غوريون الى عدم المطالبة بضم القطاع ضما كاملا الى اسرائيل
في ذلك الدين. ففي جلسة مفلقة لقبادة حزب عباي بعد العدوان: عارض بن غوديون
مسالة الصم الكامل «لانها تقضي تحمل مسؤولية استيعاب اللاجئين في انحاء البلد. وهذ1
يعني زيادة عدد السكان العرب في اسرائيل بنحو نصف مليون شخصء9"").
33 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)