شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 63)
المحتوى
وبالفعل فقد صادق الكنيست الاسرائيلي بتاريخ ؟؟ كانون الثاني (يناير) 1461
على مشروع قرار تقدم به مباي باسم الاثتلاف الحكومي؛ ينص على وجوب «احتفاظ
اسرائيل بقطاع 2 تكون مسؤولة عن الامن الداخلي والخارجي في المنطقة,
وتوفر للاونروا جميع التسهيلات اللازمة لمواصلة تقديم خدماتها الى اللآجئين وتضمن
توفير الخدمات العامة للسكان,600.
باحتلال فطاع غزة, كان واردا في ذهن الزعماء
ن حتى قبل العدوان الثلائي في تشرين الاول (اكتوير) 1507 خصوصا بعد
اكتشاف النفط في منطقة حيلبش القريبة منه. والخوف من تعرض هذه المنطقة الى
ضربات الفدائيين7. وكانت اولى الخطوات الثي فك الاسرائيليون باتخاذها؛ هي تلك
التي وردت في مذكرة تقدم بها مدير المخابرات العامة ايسن هارثيل؛ الذي اقترح العمل
على احتلال قطاع غزة بالسرعة الممكنة «لأنه. مهما كان الشكل الذي ستتطون به الامور
على العدى القصير فانه لا يمكن منع وقوع حرب بين [اسرائيل] ومصرء ومن
المستحسن وقوعها في احسن الظروف ملاعمة [لاسرائيل]٠7').‏ وقد درس هذا الاقتراج
بجدية وممقء حيث برز إيضا الموقف الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين في القطاع.. وهو نفس
الموقف الصهبوني القديم والمعروفء الذي يجين السيطرة على الارض ومحاولة التخلص
من سكانها. والجدير بالذكر أن بن غوريون كان قد.اقترح هنذ سنة ‎١1508‏ في حديث له
مع صحفي اميركي: اخراج اللآجئين من القطاع وضمه الى اسرائيل2'0». الا ان هذه
الرغبة لم تتحقق اثناء احتلال قطاع غزة سنة +190. فاسرائيل لم تستطع التخلص من
سكاته, رقم عمليات القمع الشديدة التي مارستها ضدهم, وبالتالي وجدت نفسها مسؤولة
عن محصير أكثر من ‎٠٠١١‏ آلف لاج المنطقة, مما أدى الى أثارة النقاش من جدايد
حول القضية الفلسطيذية بابعادها !! اداخل الامم المتحدة.
وقد إدى الضغط القوي على اسرائيل. خصوصا الاميركي, الى تراجعها اخيرا عن
مشروع احتفاظها بالقطاع, حيث اعلن بنغوريون في 9 أذار (مارس) 1597 اي بعد
اربعة أشهر تقريبا على احتلال المنطقة؛ قرار اسرائيل القاضي بالانسحاب من المنطقة
«علي اساس الافتراضات التالية: اولاء ان تقوم القوات الدولية بتسلم. الحكم العسكري
والمدني من القوات الاسرائيلية. ثانياء أن تتولى هذه القوات المحافظة على الامن
والممتلكات. وضمان [تشكيل] ادارة مدنية؛ وتوفير مساعدة فصوى إلتنفيذ] برنامج الامم
المتمدة حول توطين اللآجثين. ثالثاء تواصل الامم المتحدة تحمل مسؤولية ادارة القطاع/
حتى الوصول الى اتفاق نهائي حول هذه المتطقة»9”؟). الا ان «افتراضات» بن
هذه لم تكن النسبة لاية جهة. وبالثالي لم يبق امامه سوى الاعلان.
الشل مخططه تجاه القطاع, أنه غير متأكد من «نية المصربين حول العودة الى
القطاع. سواء كادارة مدنية او كقوة احتلال عسكرية؛ استنادا الى اتفاقية الهدنة,!5/,
الذلك بدا يرثي لحال مستوطني الحدود «الذين ذعروا بعد سماعهم قرار إخلاء القطاع»
رخلافا لتصريماته حول عسؤولية النظام المصري في «تحريض» سكان القطاع ضند
اسرائيل, فان بن غوريون تراجع عن هذا الاتهام ايضاء مدعبا إن «قطاع غزة هو مصدر
فوضى ‏ تحث اي حكم أو آية أدارة؛ طالما لم يجر توطين اللآجئين في بلد آخر. ومن
3
تاريخ
مارس ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)