شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 70)
- المحتوى
-
السمة الاخيرة كانت طرال الفترة مابين حرب 1957 وحرب 1577 الظامرة الابرز
والاخطر على صعيد تطور القضبية الفلسطل
)١1١ العلاقات بين الاردن
والمنظلمات الفدائية الفلسطينية
أتاحث ظروف الاردن الخاصة: (كونه من دول المواجهة ذات الحدود الاطول مع
اسرائيل. بالاضافة الى وجود أكبر مجموعة بشرية للعمل القدائي
الفلسطيني فرصة التمو السبريع ومما ساعد على ذلك المناخ السياسي الذي ساد الوطن
العربي بعد الهزيمة العسكرية التي منيت بها دول المواجهة ومن ضمتها الاردن. وكان
منطق الامور وتفاعلاتها المتعددة الجوائب تسير باتجاه التوتر والتازم بين السلطة الاردنية
والعمل الفدائي الفلسطيني. فنمى هذا الاخيرء عنى ازدياد عمليائه (في الاعماق وعلى
خطوط وقف الاق النار) ضد اسرائيل وبائتالي ايلامها والاضرار بهاء مما قادها الى
محاولة اجنثاث المقاومة بالتذرع بأئها «آتية من الخارجه وبالتالي اضريات عسكرية
شرقي نهر الاردن هدفها شق وحدة الصف العربي ودفع الطرفين (السلطة الاردنية
والمنظمات القدائية) للتصادم. وكان لاسرائيل ما ارادت:
الازمة الاولى: شباط (فبرايي) ٠00958 انفجرت الأزبة الارلى بعد سلسلة من
الهجمات الاسرائيلية على الاهداف العسكرية والمدنية العربية ويخاصة بعد الهجوم الكبير
في منطقة «الغور الشمالي» يوم 1978/7/16؛ فقي اليوم الثالي للهجوم؛ وجه وزير
الاعلام الاردني» بالنيابة عن الملك؛ رسالة مؤداها إن الاردن «لن يقبل أن يجرى فوق
أرضه غير مايتفق مع المصلحة العربية العليا... وأن.كل عمل مخاص هادف يثبغي أن
ينطلق من أرضنا هذه؛ ومن خلالنا نحن وفي اطار مانرسم ونخطط وتعد»(''). تبع ذلك
تصريمات صادرة عن وزير الد اخلية الاردنية يوم 1578/5/19 حملت في ملياتها تهديد ! وأضحا
لاولئك «الذين يعرضون الاردن لهجمات العدرء('). ولكن ردود فعل المتظمات (تحديدا
«فتع» والجبهة |: بالاضافة الى عدد من الهيئات الرسمية والشعبية؛ هاد قاضطر
رئيس الحكومة الاردنية لآن يعلن يوم 1474/7/15 أن تصريحات وزير الد اخلية لاتعكس موقف
الحكومة. ومن جهة ثانية اعان الملك حسين, في برقيتين وجههما الى رئيسي مجلسي
الاعيان والنواب, أن الاعتداءات الاسرائيلية «لن تزيدنا الا أيمانا وتصميما وصمودا لبذل
كل تضحية للدفاع عن أمثنا واستعادة حقوقنا المشروعة المغتصبة»!؟). وهكذ! انتهت
الازعة عند هذا الحد لتبدا من جديد؛ وعلى نحو اعنف, قبل انقضاء العام 1954,
عا كاد ينقضي شهر واحد على ازمة شباط (فبراير) حتى قامت أسرائيل بتاريخ
٠518/5/1 بهجوم كبيرء اشترك في صده الفد اذيون والجيش الاردني واشتهر فيما بعد باسم
«معركة الكرامة.؛ #في ذلك اليوم جاولت اسرائيل؛ التي رمث الى أرض المعركة بقوات
خخمة من الدروع والمظليين» اقتلاع الوجود الفدائي من «مخيم الكرامة» الواقع قرب
جسر الملك حسين (اللنبي سابقا). ولكن المماولة الاسرائيلية فشلت مركانت أبل
انتصار كبير للفدائيين وللثورة الفلسطينية... وباشرت الشورة الفلسطينية انطلاقتها
الثالثة 0040
34 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)