شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 71)
- المحتوى
-
© الازمة الذانية: تشرين الثاني (إنوفميس) 093991 تميزت الاشهر القليلة التي
«معركة الكرامة» بتصاعد فعالية العمل الفدائي اللسطيتي ب ويازدياد الاشتباكات الاردنية
الاسرائيلية على امتداد خط وقف اطلاق النار, وبتأزم العلاقات بين الفداثيين والسلطة
الاردنية. ويهذا الصدد كان واضدا أن كل نم في «سلطة» العمل الفدائي كان ينفكس
اضعفا على السلطة الاردنية: مما يدفع الاخيرة الى محاولة تثبيت هييتهاء ويقود, بالتاني.
الى ارتفاع في درجة حرارة العلا: بين الطرفين. وبالفعل بدات الصدامات
المسلحة بين بعض الوحدات الاردنية والفداثيين اثر تشدد أبدته السلطة والجيش الاردني
بعد حادث اختطاف مساح تعرض له أحد اللاجئين السياسيين السوريين في عمان بتاريخ
.1518/7٠١ 8 وفي جومن الاشتباكات المتقطعة والحملات الاعلامية المتبا
بين الحكومة الاردنية والمنظمات الفدائية نجح فيه الطلرف
١514/٠١ 15 . ولكن سرعان ما تبين أن ذلك التجميد كان موّقتا اذ أن الانفجارجاء أسرع مما
كان متوقها'
قفي جو مشحون بالتوتر, مليء بالاتهامات المتبادئة وأسير لشكوك كل طرف في
الآخر, دعا كل من «التجمع الولني الاردني» ولجنا القدس» (وكلاهما من أشد
اتصار العمل الفدائى آنذاك) الى تظاهرة سلمية صامتة بمناسبة ذكرى وعد بلفور في
8/1/9 على أن تلك التظاهرة لم تمض بسلام؛ فما أن قام عدد من المتظاهرين بالهجوم
على السفارة الاميركية واقتحامها حتى بد1 اطلاق النار فسقط عدد من الفتلى والجرحي.
تصاعدت الازمة فجريوم 1934/11/6 عندما استيقظت عمان على صوت العيارات النارية.
وقد أعلنت الدكومة أنها بصدد القضاء على «مجموعة من الاشخاص الحاق
اء كانت التظاهرات قد ملات الشوارع تأييدا للعمل القدائي
مخطط لتصفيته, مما زاد حدة التوتر ووسع الاشتباكات بين بعض وحدات الجيش الاردني
والقد اثيين قي حين فرض منع التجول. وفي المساءء أعلن الملك حسين أن الدولة ستعيد
وتحمي الوطن مقوماته وتضع للشر حد! وللاستيتار نهايةء!؟"). هذاء
الذي اصدرت فيه «فتح» إخلافا لبيان الجبهة الشعبية العنيف) بيانا معتدلا
هاجمت فيه «كتائب النصره التي «دخلت الثورة من بابها الخلفي»!4©
ومع تزايد الاشتباكات. أصعدرت «فتع» بيانا اتهمت فيه السلطات الاردذية بافتعال
الحوادث لضرب العمل الفدائي» واكدت أن طاهن دبلان «عميل للمخابرات الاردنية». وات
يستخدم ضمن مخطط للاستفراد في منظمات العمل الفدائي تمهيد!ا لتصفية الحركة
الفدائية برمتهال؟"2
ازاء التصاعد الخطر في الاشتباكات والانهامات, قام قاك الجيش العراقي في
الاردن بوساطة بين الطرفين؛ في حين ابرق الرئيس جمال عبد الناصر, رئيس ج+ع.م.,
للملك حسين مبديا قلقه مما يحدث في الاردن. وفي ظل وحدة موظف المنظمات الفدائية,
ونتيجة للتئييد الجماهيري الواسع (في الاردن وخارجه) الذي تمتعت به أثناء الصدامات»
وبسبب الوساطات والضفوط الرسمية العربية لوقف سفك الدماء. نجحت المفاوضات بين
السلطة الاردنية والفد ائيين. وتم تطويق مضاعفات الازمة بالتوصل فيه / 1452/16 الى ماعرف.
07 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)