شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 72)
- المحتوى
-
الاحقا «باتفاق الاربعة عشر بنداء!"*).
انما العمل الفدائي الفلسطينيء في العام الذي تلى الازمة الثانية, الى درجة أصبح
ناحية الموضوعية؛ السلطة في الاردن. فمع مطلع العام
الشرقية لذهر الاردن وضع سبياسي تميز بازدواجية السلطة
وضعا كهذا من توتر وتشاحن وتصادم. ومثلما بات إمرا متوقعا أن
بقوم أي من طرفي السلطة بمحاولة تحسين وضعه وتدعيم سلطته, أصبح معروها ان
محاولة كتلك لا بد وأن تكون لفريق على حساب فريق؛ مما جعل الطرفين دائمي التحفز
متربصين ببعضهما البعض يحاول كل مثهما حماية نفسه وسلطاته من مطامح منافسه
اى غريمه. كما يحاول كل منهما توسيع سلطاته. وبالتالي ترجيح كفة السلطة التي شهدها
العام 341/7
ك الازمة الثائثة: شباط إفبواين) ٠+/151؛": بدأت هذه الازمة مع اعلان الحكومة
الاردنية عن قرارات اتخذتها اثر اجتماعها يوم 147٠/9/٠١ لتنظيم الاجراءات«المتملقة
ببعض نواحي الامن الداخلي في الاردن,9"). والتي اعتبرتها المنظمات الفداثية محاولة
ن جانب السلطة الاردنية «لتضبيق الخناق على حركة المقاومة الفلسطينية يهدف
تصفيتهاء(”2, وما كاد بيان الحكومة بعلن حتى فاجات منظمات المقاومة (العشر آنذاك)
الجميع بالاعلان عن اتفاقها فيما بيذها على قيام «القيادة الموحدةء بهدف توحيد عملها
السياسي والعسكري في مواجهة اجراءاث السلطة الاردنية.
وما كاد كل طرف من استنفار فواته واذزالها الى الشارع حتى بدأت في
117١/5/1 الاشتباكات المتقطعة بينهما في أكثرمن موقع . وفي الوقت ذاته. بدات الحكومة
تهدئة الخواطر يعدما لاحظت خطورة الوضع وازدياد الصدامات المسلحة واتحاد كلمة
وجهد الطرف الآخر وتصميمه على العضي في المواجهة الى ابعد عدى. ولهذا. عقد الملك
حسين نفسه في ليلة ويوم ١96 ؟/ -1919 ثلاثة اجتماعات مع قادة الفد اثيين تم الاتفاق خلالها.
على جميع الاجراءات والتدابير وأسباب الترتره تمهيدا لبحث مستفيض تعالج فيه
المسائل بشكل جذري. وفي اليوم التالي (11/؟/ )151/١ عقدت اجتماعات جديدة بين الطرفين»
كان من نتائجها اعلان الملك حسين في مؤتمر صحفي عقده في عمان في 157١/2/14 القرار
الخاص بتجميد الاجراءات الحكوهية التي كانت السبب المباشر في نشوب الازمة.
وعلى صعيد آخر, كانت اصداء أحداث عمان تتفاعل في عدد من العواصم العربية
محدثة ردود فعل متتوعة. فبينما استمرت ج. ع.م. في اتباع خطها السابق الهادف الحفاظ
على الطرفين ووقف نيف الدماء, تميزت مواقف سورية وليبيا بتاييد سياسي واعلامي
ن» في حين تابعت العراق جهودها الخاصة بالتوسط الفعلي بين
الطرفين إما'من خلال الدوى المهدىء الذي كان يقوم به قائد الجيش العراقي في الاردن,
أو من خلال ايفاد وزير الدفاع للاجتماع بالسلطات الاردنية. وكان موقف العراق يكتسي
اهمية خاصة بسبب تواجد القوات العراقية في الضفة الشرقية: والتزامهاء على لسان
الدكوية العراقية بحماية دركة المقاومة الفلسطينية من إخطان التصفية.
بدث الازمة في حكم المنتهية واعتبر تراجع السلطة انتصارا للفدائيين وتدعيما
لوجودهم ووزنهم. وقد دفعت المنظمات الفدائية انجازاتها خطوة جديدة الى الامام
لف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)