شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 79)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 79)
المحتوى
ومن ناحية ثانية, طالبت منظمة التحرير في 1//15/ 151/1 الملوك والرؤساء العرب طرد
:. وفي اليوم ذاته استنكرت الكويت ومصر الغاء الأردن
اللاتفاقينين في وقت كان فيه رئيس وزرام الاردن يعلن «اثنا لن تسمح بعد الآن لأي
1 بالتحرير قبل كل شيء بان يعمل فدائيا في هذا البلدء(*). ومع ازدياد
التازم: مسحبث سورية وفدها العسكري من. الاردن ودعا الرئيس الليبي الى عقد مؤتمر قمة
عربي في ١9//لر79419/1').‏ ومع أن الاردن عاد فاعلن في 1671/9/59 في مذكرة سلمت
للسفراء العرب استمرا رالتزامه بالا: 1" استمرت التحركات الرسمية الحربية والفلسطينية
المستتكرة في الدوران في اطار العجز الى أن حسمت المعركة عسكريا لصالع الاردن
وقد وفع ذلك كله دون أن تثمر الوساطة السعودية ‏ المممرية عن شيء؛ ودون أن تنجح
5 الرئيس الليبني لعقد مؤتمر قمة عربي ودون أن توافق الدول العربية على قطع
العلاقات الدبلوماسية مع الاردن وفقا لطلب منظمة التحرير الفلسطينية7”"). وكان اعلان
سورية عن اغلاق حدودها مع الاردن في 1 19151/1/0') بداية لعزلة جزئية عاشها الاردن مع
بعض الدول العربية وبداية لقطيعة حاسمة بينه وبين المنظمات الفلسطينية.
على أن تفجر القتال بين العمل القدائي الفلسطيني والاردن لم يكن الصدام الدموي
الوحيد مع الدول العربية. بل ان شريط صداماته مع السلطة اللبنائية كان يسير في خط
موان لشريط المعارك التي وقعت بين الفدائيين والسلطات الاردنية.
(ب) العلاقات
والمنظمات الفدائية الفلسطينية
كان للظرف السياسي الاستثنائي الذي ساد المشرق العربي في اعقاب هزيمة
حزيران 15717, ولتنامي قوة منظمات. العمل الفدائي 0 (في الاردن خاصة)
وللدعم الرسمي والشنعبي السوري لهذا العمل ولاحتذ
اللبناني (شعبا ومنظمات) للفدائيين الفلسطينيين, الاش الماسم في و
هنذ نهاية العام 1574: ياسم «الوجود القدائي» في لبنا
جسد هذا الوجود العسكري الفلسطيني في مركزين رئيسيين: ( 1 ) مناطق الحدود
مع اسرائيل في الجنوب و(ب) حيثما انتشرت مخيمات التازحين الفلسطينيين سواء في
الشمال أو الوسط أى الجنوب. وياث واضداء مئذ البدا,
القدائي ان تعتمد في حماية وجودها على مجموعة قوى أهمها: الجماهير الفاسطينية
المعباة والمسلحة داخل لبنان وخارجه؛ والجمامير العربية المؤيدة في الخارج وفي الداخل
وبخاصة «هيتة الاحزاب والشخصبات الوطنية والتقدمية اللبنانية», وأخيراء وليس آخراء
الدعم الرسمي العربي ويخاصة الدعم السوري.
على أن لهذه الجبهة المؤيدة للعمل الفدائي الفلسطيني في لبثان ما يقايلها من قرى
متصادمة معها. ولعل ابرز هذه القوى: جانب اساسي من السلطة اللبنانية ومؤسساتها
وجماهيره! التي كانت ترى في تنامي قوة منظمات العمل الفدائي الفلسطيني وجماهيره
تحديا لسلطتها وتهديدا لاستقلال وسيادة ؛ بالاضافة الى الضغوط العسكرية
الاسرائيلية التي نجحت, أكثر من مرة. في استعداء هذا الجائب على ذلك: مما أدى الى
7
تاريخ
مارس ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)