شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 82)
- المحتوى
-
اثى اصطداماتها المساحة الكبيرة في الاردن في العامين */151- 15101
على أن ذلك لا يعني أن العلاقات اللبنانية.... الفلسطيئية كانت على الفضل ما تكون.
هقد شهد العام 157٠ سلسسلة من المخالفات اى الحوادث الفردية من هذا الطرف أو ناك
ساهمت في توتير تلك العلاقات. ونولا اعتماد اسلوب الاجتماعات شبه الدائمة وجى الثقة
الذي عمقه كون وزير الداخلية أحد اشد انصار العمل الفدائي, لتأزمت الاوضاع وتعقدت
في أكشر من مناسية.
هذا وقد حدثت في العام ,191١ جملة تطورات أدث؛ بشكل مباشر أو غير مباشر.
ألى تأزم الحلاقات بين الفريقين. فمنذ سبتمبر (ايلول) 197١ تغيرت
اللبناني بمجيء عهد جديد نجم عنه فقدان مؤقت للعلاقات الشخصية الحارة التي كا:
نمت بين مسؤولي الطرفين من خلال تعاملهما سريا لفترة والتي كثيرا ما أسهمت في
تلطيف أجواء الاحتكاك كلما وقع بينهما.
ومن جهة ثانية, ادت الصدامات المسلحة بين الساطة الاردنية ومنظمات المقاومة
الى اخراج العمل الفدائي من الاردن نهائيا في بداية النصف الثاني من العام 1511
لذلك لم يكن غريباء وقد «تضخمء حجم الوجود القدائي في لبنان, بعد أن وفد اليه وفد من
الاددن» أن تتوتر العلاقات بين ذلك الوجود النامي ومؤيديه في جائب ورافضيه (شي
السلطة والشارع اللبناني على حد سواء) في جانب ثان(*».
ومن جهة ثالثة, ومما لا جدال حوله أن «توسعء دائرة المعركة بين السلطات الاردنية
ومنظمات الفدائيين لتشمل الاراضي اللبنانية, أسهم, الى حد بعيدء في تسميم الجو بين
جميع الاطراف المتصادمة إى المتعارضة طوال الثلث الاخير من العام 08011901
ومن جهة رابعة, صعدت اسرائيل تهديداتها وانذاراتها للبنان وارفقت ذلك بسلسلة
من الهجمات المكظة على قرى الجنوب مع نهاية العام 19179 ومطلع العام الجديد؛ وقد
هدف ذلك التصعيد الاسرائيلي الى استعداء السلطات اللبنانية على العمل الفداتي
الفلسطيني وايقافه. بكل مايمكن أن يواكب ذلك من صدامات بين الطرفين. على أن
الاتصالات المستمرة بين قيادة المنظمات والسلطات اللبنانية المدنية والعسكرية (بالاضناة
الى ضغوط مارستها السعودية وسورية وغيرهما على حركة المقاومة أدث الى موافقة
الفدائيين في التصف الثاني من كانون الثاني (يناير) ؟/147 على «التخفيف من نشاطهمء
30 «اسرائيل من استعمال نشاط الفدائيين مبررا لتحقيق اطماعها في جنوب
0
وبالرغم من الموقف الفاسطيتي ذاك وبسبب فشل المخطط الاسرائيلي في دفع السلطة
اللبنانية للتصادم العنيف مع العمل الفدائي, قامت اسرائيليوم 1619/9/14, بعد حملة
أعلامية تمهيدية تحدثت فيهاعن «نشاط تخريبي منطلق من الحدود اللبنا: قم يهجوع كبير
بي لبنان. استمر الهجوم, الذي شمل طول الددود اللبنانية
أربعة ايام انسحب بعدها الجيش الاسرائيلي من قرى العرقوب ليدذل الجيش. اللبناني
أنيهالا*). وقد رافق الهجوم الاسرائيلي وتبعه دعوة من بعض الجهات السياسية-
اللبنانية لتجميد «اتفاقية القاهرةه التي كرست حرية انطلاق العمل الفدائي الى داهل
المناطق المحتلة. وفي الوقت نفسه عقد اجتماع يوم 1919/7/54 بين رئيس الحكومة اللبنانية
ك4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 136-137
- تاريخ
- مارس ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)