شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 99)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 136-137 (ص 99)

المحتوى

حقوقنا اللبيعية في هذه الحياةء لهذا فائنا نكره الانتداب ونمقته,
الحكومة بذلك كنا مضالين لها ولانفسناء ومن لا يحب الجرية؟ ومن لا يتعشق الاستقلال؟
ثم من لا يكره الظلم؟ ومن لا يمقت الاستعباد؟,!'"). كما حرضت «المرآةه على مقاومة
الانتداب بمختلف وسائل التعبير, ومنها الشعر. وكانت تنشر القصائد الملتزمة في صدر
صفحاتها الاولى. فعند زيارة القاصد الرسولي لفلسطين؛ نشرت «المرآة؛ قصيدة للشاعر
وديع البستائي(') مظلعها:
وأشهد وابلغ حبرنا في رومه هذا العذاب وكيف تحن نمذب
واسمع وابلفه مقالة متهم لا سيدي عيسى ولا أنا مذئب
مفتي الديار ابن الحسيني يقولها ‏ وهي الفصاحة والبلاغة يااب
والكاس قد طفحت وهذا مالنا عيسى بن مريم كل يوم يصلب
مقاومة الهجرة الصهيونية ألى فلسطين وبيع الاراضي
تحت عتوان «خطرء. كانت «المرآة, تنشر خبرا باحرف معيزة. يشير إلى عد اليهود
المهاجرين الى فلسطين» منبية لما تحمله هذه الهجرة من مخاطر على فلسطين:
دكان عدد المهاجرين الى فلسطين في شمهر كانون الثاني (ينابر) من هذه السنة [1570]
‎>7٠‏ يهردياء وهذا عدد يجب أن لا يستهان به مطلقاء واذا استمرت الامة في
ولم تفكر هيئاتها الوطنية بأنجح الوسائل المشروعة لايقاف الهجرة عند هذا الحدء لاشك
اننا سنئدم حيث لا ينفع الندم:!!"). واشارت في شهر شباط (فبراير) من السنة ذاتها 3
ان عدد المهاجرين اليهود الى فلسطين بلغ 047 يهؤدياء وخرج منها 157 يهوديال؟؟). وقد
ترافقت المهاجرة طرد! مع بيع الاراضي للقادمين الجدد. وقد حملت «المراقء لوام اشع
السياق دائذا نرى سبيلين لاتقاذ الاراضي, أولهما ان تحمل ‎١‏
‏البلاد على تأسيس شركة الشراء الاراضيء وان تلاحق هذه القضية كل الملاحقة,
أن تقرى الامة موقفها الحازم نحو من يبيعون الارض .أو يسمسرون لبيعهاء ونح
سبيل تخليصها. كل هيئة دينية, كل جمعية, كل نقابة؛ وشركة, بل كل فرد مسؤول عن
ضياع الارض»!'"). كما وهاجمت «العرآة: سماسرة الارض شعرا. ون قصيدة للشاعر
ابراهيم طوقان”*") ورد فيها
يا بائع الايض لم تحفل بعاقبة ولا تعلمت ان الخصم لخذاع
شد جنيت على الاحفاد والهفي ‏ وم عبيد وخدام واتياجح
8 ب الأ ان السراب كما تدريه لماع
فكر بمونك في ارض نشات بها واترك لذبرك ارضا طولها باع
كما لجأت «العرآة» الى إيراد اسماء السماسرة على صفحاتهاء وكتبت تحت عنوان:
يا آمة» يا لجنة, يا مجلسء البلاد ضاعت وانتم لاهون.
‎٠‏ اما اذا كان زعيما. فماذا تقول ل04*).
94

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 136-137

تاريخ

مارس ١٩٨٣

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات